responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 41
لا يحد ولا يعد ولا يوصف من الكتب، وقد روي أنها جمعت أربعمائة ألف مجلد[1].
وتلى هذه المكتبات في الشهرة مكتبات أخرى لها مكانتها وأثرها في العالم الإسلامي، وأشهر هذه المكتبات:
4- المكتبة الحيدرية بالنجف في العراق
ولا تزال هذه المكتبة قائمة حتى هذا الوقت، وسميت الحديرية نسبة إلى حيدر وهو اسم الإمام علىي بن أبي طالب رضي الله عنه، عند عامة الشيعة، والمكتبة الحيدرية هي خزانة المشهد الشريف الذي فيه قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، - كما تقول الشيعة، فقد اختلف المؤرخون في موضع قبره رضي الله عنه - وترجع هذه المكتبة إلى عهد بعيد جدا، وقد اهتم بها الأمرءا والوزراء وأعيان الشيعة، ومن أشهر من اهتم بها قديما عضد الدولة البويهي 372هـ ولعل الحاقها بالمشهد كان سببا قويا في بقائها حتى هذا العصر. ولكن الاستفادة منها في هذه الأيام قليلة لأنها لا تفتح للجمهور[2].
5- مكتبة ابن سوار بالبصرة
أسس هذه المكتبة أبو علي بن سوار الكاتب، أحد رجال عضد الدولة البويهي، فيها كتب كثيرة، وكان فيها شيخ يدرس عليه مذهب الاعتزال[3].

[1] ليس هذا العدد غريبا أو بعيدا، ذلك لأن فهارس دواوين الشعر التي ضمتها مكتبة قرطبة بلغت 44 كراسة كل منها في عشرين ورقة، فإذا كان هذا العدد الكبير مقصورا على الدواوين، فكم يكون عدد فهارس المؤلفات في مختلف العلوم الشرعية وما يلحق بها، وكم يكون عددها في العلوم الأخرى؟ انظر تاريخ الإسلامي السياسي 2 329 - 330 ج3.
[2] انظر كتاب دراسات في الحضارة الإسلامية ص 185 ج4 وما بعدها.
[3] انظر كتاب دراسات في الحضارة الإسلامية 187 ج4 وما بعدها.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست