responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 327
هـ- الموسوعات الأدبية: "أصول الأدب وأركانه كما قال ابن خلدون" 1:
صنف الأدباء السابقون كتبًا أدبية جامعة، قوية البيان، مشرقة العبارة، رشيقة الأسلوب، تكسب مطالعها والمكثر من قراءتها قوة التعبير، وحسن الأداء، وهي كثيرة نكتفي بذكر بعضها، ليقف الطالب على جهود السابقين، الذين أسهموا في صيانة اللغة والأدب عن الانحدار والإسفاف، وفتحوا أبواب المدارس الأدبية لرواداها.
1- البيان والتبيين:
لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ "163- 255هـ" أحد كبار أئمة البيان في العربية؛ بل عده بعضهم زعيم البيان العربي، عرض في كتابه لموضوع البيان، وهو أنواع الكلام العربي: الخطابة والشعر والكتابة، كما عرض للتبيين وهو كيفية التعبير عما في النفس بأسلوب مشرق جميل، وبسط القول في هذا بسطًا وافيًا، ووضح أهم ما يعتمد عليه الخطيب والكاتب والشاعر، بأسلوب أدبي رفيع؛ فأفاض في كلامه عن الفصاحة والبلاغة وحسن اللفظ، وإعطاء كل حرف حقه، وإخراج الحروف من مخارجها؛ مما اضطره إلى الحديث عن عيوب النطق المختلفة، وأشاد بفضل الفصاحة من خلال الآيات القرآنية والأشعار الكثيرة التي ضمنها موضوعه، كما تكلم عن

1 قال ابن خلدون في مقدمته "وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن -"يعني الأدب"- وأركانه دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها، وفروع عنها" مقدمة ابن خلدون ص553 وانظر مقدمة أدب الكاتب.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست