responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 317
ج- قواعد العربية "النحو والصرف والإملاء":
لقد صنف في هذا العلم كتب كثيرة نكتفي بذكر بعضها1:

1 قال الأستاذ سعيد الأفغاني: "ما مضى لك بيانه من أحداث اللحن حمل القوم على الاجتهاد لحفظ العربية وتيسير تعلمها للأعاجم؛ فشرعوا يتكلمون في الإعراب وقواعده حتى تم لهم مع الزمن هذا الفن. والذي تجمع عليه المصادر أن النحو نشأ بالبصرة، وبها نما واتسع وتكامل وتفلسف، وأن رءوسه بنزعتيه السماعية والقياسية كلهم بصريون. أول من أرسل في النحو كلامًا أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة 67هـ، وقيل إن عليًّا بن أبي طالب ألقى على أبي الأسود شيئًا من أصول هذا النحو ثم قال له: "انح هذا النحو" فسمى الفن نحوًا، وقيل إن أول من تكلم فيه نصر بن عاصم المتوفى سنة 89هـ، وقيل عبد الرحمن بن هرمز المتوفى سنة 117هـ وقيل ... ومن يقرأ بإمعان ترجمة أبي الأسود الدؤلي في "تاريخ دمشق لابن عساكر" مثلًا، ثم يفكر في توارد أكثر المصادر على جعله واضع الأساس في بناء النحو لا يستبعد ذلك ... وحسبك اختراعه "الشكل" الذي عرف بنقط أبي الأسود للدلالة على الرفع والنصب والجر والتنوين أخذ عن أبي الأسود "النحو" يحيى بن يعمر، وعنبسة الفيل. وميمون الأقرن، وعن هؤلاء أخذ علماء البصرة طبقة بعد طبقة، ثم نشأ بعد مائة عام من تلاميذهم من ذهب إلى الكوفة فعلم بها؛ فكان منه ومن تلاميذه ما يسمى بمدرسة الكوفة". من تاريخ النحو "ص26 - 32"، وانظر المراحل التي مر بها النحو العربي من عهد أبي الأسود إلى كتاب سيبويه في كتاب "النحو العربي: العلة النحوية نشأتها وتطورها" للدكتور مازن المبارك "ص39 - 44" ومن أقدم ما وصل إلينا كتاب سيبويه ثم تعاقبت التواليف بعده.
13- دراسات في فقه اللغة:
للدكتور صبحي الصالح، من أجمع ما صنف في فقه اللغة حديثًا. طبع الكتاب طبعته الثانية سنة 1382هـ - 1962م. المكتبة الأهلية بيروت. وطبع طبعة ثالثة سنة 1388هـ - 1968م بدار العلم للملايين.
14- دلالة الألفاظ العربية وتطورها:
للدكتور مراد كامل محاضرات ألقاها في معهد الدراسات العربية العالية طبع سنة 1963 بالقاهرة.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست