responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 253
مرفوع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو موقوف على الإمام علي رضي الله عنه. طبع المجموع أكثر من مرة في القاهرة وغيرها ومن أوسع شروحه كتاب "الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير" للقاضي الفقيه شرف الدين الحسين أحمد السياغي"1180-1221هـ" يقع في أربع مجلدات كبيرة غير أن المنية اخترمت السياغي فأتم الشرح بالمجلد الخامس بقلم السيد التقي العباس بن أحمد الحسني وتم طبع الجميع الطبعة الثانية سنة 1388هـ - 1968م مكتبة دار البيان بدمشق ومكتبة المؤيد بالطائف.
2- البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار: لأحمد بن يحيى بن المرتضى "764 - 840هـ" إمام عصره، بدأ كتابه بما يجب تعلمه من الشرعيات، ثم تكلم عن مذاهب العلماء في المسائل الاعتقادية، وعدم جواز التقليد في الاعتقاديات. ثم شرع في مسائل الفقه في العبادات والمعاملات.. ختم كتابه ب "كتاب التكملة للأحكام والتصفية من بواطن الآثام" ذكر فيه سبعة عشر نوعا من الآفات[1] طبع

[1] قال المؤلف: اعلم أن الفقه الاصطلاحي هو العلم بالأحكام الشرعية، وإنما تكلم المصنفون في الفروع منه على أحكام أفعال الجوارح دون أفعال القلوب، وقد جعل الله تعالى محرماتها شطرا حيث قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} ، والباطنة هي مآثم القلوب في أصح التفسيرات، فوجب أن نجعل لها في أبواب علم الحلال والحرام بابا يتضمن تفصيلها ... وهذا الباب أهم من غيره. إذ لا يعرى مكلف بالشرعيات عن التكليف به. وقد ذكر فيه آفات الكبر والرياء والحسد ... وسوء الظن.
وإدخال هذا الباب في الفقه أمر محدث يغاير ما توافق عليه المصنفون في الفقه، كما يخالف اصطلاح ومفهوم الفقه بأنه العلم بالأحكام الشرعية العلمية وبهذا تخرج أفعال القلوب من دائرة الفقه، وتدخل في علم الأخلاق. ومهما يكن الأمر فقد اجتهد الإمام ابن المرتضى في كتابه البحر الزخار ورأى من المناسب أن يختمه بهذا الباب.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست