responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 213
الذهبي "673 - 748هـ" صنفه على طبقات الرواة؛ فترجم للصحابة ثم للتابعين ثم لمن جاء بعدهم في إحدى وعشرين طبقة، من صدر الإسلام حتى الإمام الحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي "654 - 742هـ"، ثم ألحق بالتذكرة بعض شيوخه رحمه الله، وعدة من ترجم لهم الذهبي في تذكرته "1176" ألف ومائة وستة وسبعون، طبع

= كاتب الواقدي، طبع هذا الكتاب في أربعة عشر جزءًا في تسع مجلدات في ليدن سنة "1322هـ" جعل الجزء الأخير للفهارس كما طبع في بيروت. وسنفصل القول فيهما في "كتب التاريخ الإسلامي والتراجم".
ومن المؤلفين من صنف على السنين؛ فيذكر السنة ويذكر من توفي فيها من الرواة، ويترجم لهم ويذكر أخبارهم وواضح هذا في تاريخ الإسلام للإمام الذهبي "748هـ" وقد طبع منه خمسة أجزاء في القاهرة.
ومنهم من صنف تاريخ الرواة على حروف المعجم وهذا النوع أسهل تناولًا للباحثين، ومن أقدم ما وصلنا في هذا الباب "التاريخ الكبير" للإمام محمد بن إسماعيل البخاري "194 - 256هـ"، وقد طبع في ثماني مجلدات في حيدر آباد في الهند سنة 1361 - 1362هـ. وفي هذا الكتاب نحو أربعين ألف ترجمة لرجل وامرأة.
ومنهم من صنف على البلدان؛ فيذكر تاريخ البلد ثم يذكر كل من نشأ فيها أو دخل إليها من أهل العلم ويترجم لهم ويذكر أخبارهم وشيوخهم ومن سمع منهم وغير ذلك، وغالبًا ما يذكرون ذلك على حروف المعجم، ومن أقدم هذه الكتب كتاب "تاريخ نيسابور" للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري "321 - 405هـ" وهو من أعظم وأجمع ما صنف في هذا الكتاب، ولم يكتب لهذا الكتاب الوصول إلينا. ومن أجمع ما صنف في هذا الباب كتاب "تاريخ بغداد" لأبي بكر أحمد بن علي البغدادي المعروف بالخطيب البغدادي "392 - 463هـ" طبع في "14" جزءًا كبيرًا. وكتاب "تاريخ دمشق" للحافظ المؤرخ علي بن الحسين "ابن عساكر" الدمشقي "499 - 571هـ" وهو كتاب عظيم كثير الفوائد في نحو ثمانين مجلدًا ضخمًا، توجد نسخة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية بدمشق. وطبع بعض مختصره.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست