responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 191
4- رياض الصالحين:
لشيخ الإسلام الفقيه الحافظ أبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي "631 - 676هـ" قال النووي في مقدمته:
"رأيت أن أجمع مختصرًا من الأحاديث الصحيحة مشتملًا على ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلًا لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعًا للترغيب والترهيب، وسائر أنواع آداب السالكين، من أحاديث الزهد ورياضات النفوس وتهذيب الأخلاق وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين1،

1 جعل كتابه على أبواب أولها "باب الإخلاص" ثم باب "التوبة"، ثم باب "الصبر"، فباب "الصدق"، فباب "المراقبة"، فباب "التقوى" ... وآخرها باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام إلا لبدعة ... وآخرها كتاب "الاستغفار" وباب "بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة ورؤية الباري تعالى في الجنة"، وبهذا كان الكتاب جامعًا شاملًا لكل ما ذكره النووي رحمه الله تعالى في مقدمته.
أو حسنه أو ضعفه[1]، إذا كان من عزا إليه ممن لم يلتزم إخراج الصحيح في كتبه. ورتب الكتاب على أبواب الفقه؛ ككتاب العلم وكتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب النوافل. وكان آخر هذه الكتب كتاب صفة الجنة والنار وما يلحق بذلك، وألحق به باب الأدعية الصالحة المأثورة، والآيات القرآنية الواردة في فضل العلم وغيره؛ فجاء الكتاب جامعًا مفيدًا وقد طبع في خمسة مجلدات كبيرة بتحقيق مصطفى محمد عمارة سنة "1352هـ" بمطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر، وطبع ثانية في أربعة أجزاء سنة "1373هـ - 1954م". كما طبع بتحقيق الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد.

[1] انظر الترغيب والترهيب ص3 وقد أشار إلى منهجه في بيان ذلك في مقدمةكتابه؛ فلا بد للمستفيد من هذا الكتاب من مراجعتها، وقد جمع كتابه هذا من الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد ومعاجم الطبراني الثلاثة، ومن مسند أبي يعلى والبزار وصحيح ابن حيان والمستدرك وكتب بن أبي الدنيا وغيرها من الكتب.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست