اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج الجزء : 1 صفحة : 139
وتفسير أبي إسحاق الثعلبي النيسابوري "- 427هـ"[1]، وتفسير ابن عطية الأندلسي الغرناطي "-546هـ"، وكتاب "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي الجزائري "876هـ". [1] لا بد لنا من أن نُنَبِّهَ أن هذا الكتاب محشو بالإسرائليات وبقصص الأمم الغابرة، وبالأحاديث الضعيفة من غير أن يشير إلى درجتها ... ومن ثم نقده بعض العلماء نقدًا مريرًا.
ب - أهم مصادر التفسير بالرأي "بالمعقول": 1
5- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل:
للإمام أبي القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري، الملقب بجار الله "467- 538هـ"، وقد اشتهر هذا التفسير بين أهل العلم بالكشاف وهو من أشهر تفاسير المعتزلة، وإذا نظرنا إلى هذا التفسير بعيدا عما فيه من الاعتزال حكمنا أنه "لم يسبق مؤلفه إليه، لما أبان فيه من وجوه الإعجاز في غير ما آية من القرآن، ولما أظهر فيه من [1] والمقصود من التفسير بالرأي -التفسير الممدوح عند العلماء لا التفسير المذموم- تفسير القرآن الكريم في ضوء معرفة المفسر للقرآن الكريم والسنة الطاهرة، مجتهدًا فيما لم يرد فيه تفسير بالاستعانة بمناحي أقوال العرب وألفاظ العربية، ووجوه دلالتها، واستعمال العرب لها في مختلف تلك الوجوه في أشعارهم وخطبهم، هذا إلى جانب جميع الخصائص التي يجب أن تتوفر في المفسر من معرفة كتاب الله وناسخه ومنسوخه وأسباب النزول، والقراءات، إلى جانب تَبَصُّرِهِ بالعربية وعلومها، وأصول الفقه والفقه وغير ذلك، وليس المقصود من التفسير بالرأي التفسيرَ بالهوى وفق الميول والشهوات كما يفعل بعض الفرق الضالة وبعض المنحرفين.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج الجزء : 1 صفحة : 139