responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 117
ويحسن بالباحث أيضا ألَّا يكرر الأفكار في عدة مواضع من بحثه، وأن يعتني بأسلوبه؛ فيؤدي ما يريده في قوالب جذابة، وعبارة واضحة، ويلاحظ علامات الترقيم[1]، ويحسن استعمالها في مواضعها، ويراعي جميع ما أسلفنا من حسن العزو إلى المصادر والمراجع وغير ذلك؛ فيقدر ما تحتاجه الإحالة إليها من أسطر في أسفل الصفحة، وجدير بالذكر أن شرح بعض الكلمات او التعريف ببعض الأعلام أو بيان مواقع الأماكن والبلدان ونحو هذا -مما لا يدور البحث حوله، ولا يستند إليه- مكانه هوامش الصفحات.
وكلما انتهى الباحث من فصل أو مبحث قرأه قراءة واعية وصحح أخطاءه وضبط هوامشه وقابلها على جزازاته خشية الالتباس في العزو، أو الخطأ في أرقام صفحات المصادر وأجزائها.

[1] علامات الترقيم هي الفاصلة والفاصلة المنقوطة، والنقطة والنقطتان وإشارة الاستفهام وإشارة التعجب والمعترضة "،؛.:؟ ! -".
ح- بين المقدمة والخاتمة:
بعد الانتهاء من عرض الموضوع عرضًا علميًا وتدوينه، يكتب الباحث خاتمة له، يراعي فيها الإيجاز؛ فيذكر أهم النتائج التي حققها الموضوع، أو الآراء والاقتراحات التي يراها الباحث جديرة بالاهتمام والإبراز وجذب انتباه القارئ إليها؛ على ألَّا يجعل خاتمة بحثه تكرارًا لما جاء فيه.
وجُلُّ الباحثين يكتبون مقدمة أبحاثهم بعد تمامها وكمالها؛ فيذكر الباحث الأسباب التي حملته على دارسة الموضوع، ويبين منهجه في بحثه فيفصل الأبواب والفصول، ويشير إلى جهود المشرف عليه كما ينوه بالشكر لكل من قدم له خدمة طيبة من أجل بحثه.
وبهذا يقف مُطالع المقدمة والخاتمة على منهج الموضوع وأهميته ونتائجه، من غير أن يقضي وقتًا طويلًا في التعرف إلى ذلك بتقليبه وتصفحه.
اسم الکتاب : لمحات في المكتبة والبحث والمصادر المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست