responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 88
وَقد كثر اللَّغط فِي بَيَان حكام بني إِسْرَائِيل وملوكهم لبعد عَهده ولكونه باللغة العبرانية فتعسر النُّطْق بألفاظه على الصِّحَّة وَلم أجد فِي نسخ التواريخ مَا اعْتمد على صِحَّته لِأَن كل نُسْخَة تخَالف الْأُخْرَى أما فِي أسمائهم وَأما فِي عَددهمْ وَأما فِي مدد استيلائهم ولليهود الْكتب الْأَرْبَعَة وَالْعشْرُونَ وَهِي عِنْدهم متواترة قديمَة لم تعرب إِلَى الْآن بل هِيَ باللغة العبرانية
قَالَ أَبُو الفدا فأحضرت مِنْهَا سَفَرِي بني إِسْرَائِيل وملوكها وأحضرت إنْسَانا عَارِفًا باللغة العبرانية والعربية وَتركته يَقْرَأها وأحضرت مِنْهَا ثَلَاث نسخ وكتبت مِنْهَا مَا ظهر عِنْدِي صِحَّته وضبطت الْأَسْمَاء بالحروف والحركات حسب الطَّاقَة انْتهى
ولادَة دَاوُد
هُوَ من ولد هوذا بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَثَلَاثَة آلَاف من هبوط آدم وَكَانَ مقَامه بجيرون فَلَمَّا بلغ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ من عمره انْتقل إِلَى الْقُدس وَفتح فِي الشَّام فتوحات كَثِيرَة من أَرض فلسطين وبلد عمان وماب وحلب ونصيبين وبلاد الأرمن وَغير ذَلِك وَملك دَاوُد أَرْبَعُونَ سنة وَتُوفِّي وَله سَبْعُونَ سنة فِي أَوَاخِر سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة لوفاة مُوسَى وَأوصى بِالْملكِ إِلَى سُلَيْمَان وأوصاه بعمارة بَيت الْمُقَدّس وَفِي تَقْوِيم التواريخ وَفِي أَي فِي سنة مولد دَاوُد غَلَبَة أفراسياب على الْفرس وَفِيه اخْتِلَاف وَفِي تَارِيخ الطَّبَرِيّ أَن غَلَبَة أفراسياب غلى منوجهر كَانَ فِي زمن مُوسَى وَكَانَ كيقباذ فِي زمن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وَلَعَلَّ ذَلِك هُوَ الصَّحِيح
ولادَة سُلَيْمَان
سنة إِحْدَى وَتِسْعين وثلاثمائة وَأَرْبَعَة آلَاف من هبوط آدم وَملك بعد أَبِيه وعمره اثْنَتَا عشر سنة فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَأَرْبَعَة آلَاف وفيهَا توفّي دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وَأَتَاهُ الله من

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست