responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 74
وَقَالَ هِشَام بن مُحَمَّد الْكَلْبِيّ إِن النبط بَنو نبيط بن ماش بن ارْمِ والسريان بَنو سريان بن نبط وَذكر أَيْضا أَن فَارس من ولد أشوذ بن سَام وَقَالَ فِيهِ فَارس بن طبراش بن أشوذ وَقيل أمّهم من أميم بن لاوذ وَقيل ابْن غليم
وَفِي التَّوْرَاة ذكر ملك الأهواز واسْمه كرد لَا عَمْرو من بني غليم والأهواز مُتَّصِلَة بِبِلَاد فَارس فَلَعَلَّ هَذَا الْقَائِل ظن أَن أهل الأهواز هم فَارس وَالصَّحِيح أَنهم من ولد يافث
وَقَالَ أَيْضا أَن البربر من ولد عمليق بن لاوذ وَأَنَّهُمْ بَنو ثميلة من مارب بن قاران بن عَمْرو بن عمليق وَالصَّحِيح أَنهم من كنعان بن حام وَذكر فِي التَّوْرَاة ولد ارْمِ أَرْبَعَة عوص وكاثر وماش وَيُقَال مشح وَالرَّابِع حول وَلم يَقع عِنْد بني إِسْرَائِيل فِي تَفْسِير هَذَا الشَّيْء إِلَّا أَن الجرامقة من ولد كاثر وَقد قيل أَن الكرد والديلم من الْعَرَب وَهُوَ قَول مَرْغُوب عَنهُ
وَقَالَ ابْن سعيد كَانَ لأشوذ أَرْبَعَة من الْوَلَد أيران ونبيط وجرموق وباسل فَمن ايران الْفرس والكرد والخزر وَمن نبيط النبط والسريان وَمن جرموق الجرامقة وَأهل الْموصل وَمن باسل الديلم وَأهل الْجَبَل
قَالَ الطَّبَرِيّ وَمن ولد أرفخشد العبرانيون وَبَنُو عَامر بن شالخ ابْن ارفخشد وَهَكَذَا نسبه فِي التَّوْرَاة وَفِي غَيرهَا أَن شالخ بن قينن بن ارفحشدر وَإِنَّمَا لم يذكر قينن فِي التَّوْرَاة لِأَنَّهُ كَانَ ساحرا وَادّعى الألوهية وَعند بَعضهم أَن النمرود من ولد ارفخشد وَهُوَ ضَعِيف
وَفِي التَّوْرَاة أَن عَابِر ولد اثْنَيْنِ من الْوَلَد هما قَانِع ويقطن وَعند الْمُحَقِّقين من النسابة أَن يقطن هُوَ قحطان عربته الْعَرَب هَكَذَا وَمن قَانِع ابراهيم عَلَيْهِ السَّلَام وشعوبه وَمن يقطن شعوب كَثِيرَة
فَفِي التَّوْرَاة ذكر ثَلَاثَة من الْوَلَد لَهُ وهم المرذاذ ومعربة ومضاض وهم جرهم وارام وهم حُضُور وسالف وهم أهل السلفات

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست