مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
56
وَجعل عَرْشه على المَاء فألقيت عَلَيْهِ شَهْوَة الْجِمَاع وَجعل لقاحه لقاح الطير وبيضه
وَيُقَال إِن قبائل الْجِنّ من الشَّيَاطِين خمس وَثَلَاثُونَ قَبيلَة خمس عشرَة قَبيلَة تطير فِي الْهَوَاء وَعشر قبائل مَعَ لَهب النَّار وَثَلَاثُونَ قَبيلَة يسْتَرقونَ السّمع من السَّمَاء وَلكُل قَبيلَة ملك مُوكل يدْفع شَرها وَمِنْهُم صنف من السعالى يتصورون فِي صور النِّسَاء الحسان ويتزوجن بِرِجَال الْإِنْس ويلدن مِنْهُم وَمِنْهُم صنف على صور الْحَيَّات إِذا قتل أحد مِنْهُم وَاحِدَة هلك من وقته فَإِن كَانَت صَغِيرَة هلك وَلَده أَو عَزِيز عِنْده
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ إِن الْكلاب من الْجِنّ فَإِذا رأوكم تَأْكُلُونَ فَألْقوا إِلَيْهِم من طَعَامكُمْ فَإِن لَهُم أنفسا يَعْنِي أَنهم يَأْخُذُونَ بِالْعينِ
وَقد رُوِيَ أَن الأَرْض كَانَت معمورة بأمم كَثِيرَة مِنْهُم الطم والرم وَالْجِنّ البن وَالْحسن والبسن وَإِن الله تَعَالَى لما خلق السَّمَاء عمرها بِالْمَلَائِكَةِ وَلما خلق الأَرْض عمرها بالجن فعاثوا وسفكوا الدِّمَاء فَأنْزل الله عَلَيْهِم جندا من الْمَلَائِكَة فَأتوا على أَكْثَرهم قتلا وأسرا فَكَانَ مِمَّن أسر إِبْلِيس وَكَانَ إسمه عزرايل فَلَمَّا صعد بِهِ إِلَى السَّمَاء أَخذ نَفسه بالإجتهاد فِي الْعِبَادَة وَالطَّاعَة رَجَاء أَن يَتُوب الله عَلَيْهِ فَلَمَّا لم يجد ذَلِك عَلَيْهِ شَيْئا خامر الْمَلَائِكَة الْقنُوط فَأَرَادَ الله أَن يطهر لَهُم تكبره وإبانة مَا خَفِي عَنْهُم من مَكْتُوم أنبائه إِلَى عمَارَة الأَرْض قبل آدم مِمَّن أفسد فِيهَا أَشَارَ بقوله تَعَالَى حِكَايَة عَن الْمَلَائِكَة {أَتجْعَلُ فِيهَا من يفْسد فِيهَا ويسفك الدِّمَاء} يعنون كَمَا فعل بهَا من قبل وَالله أعلم بمراده هَكَذَا قيل
وَيُقَال وَالَّذِي يَنْبَغِي التعويل عَلَيْهِ والتصبير إِلَيْهِ مَا ورد بِهِ الْكتاب الْعَزِيز وَالسّنة النَّبَوِيَّة المطهرة من بَدْء الْخلق وَمَا كَانَ وَمَا يكون وَهُوَ قَلِيل جدا وَمَا أَتَى النَّاس بِهِ من الْقَصَص وأساطير الْمَخْلُوقَات قبل آدم وَبعده
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
56
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir