responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 27
التَّارِيخ من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة

فَعَن سعيد بن الْمسيب قَالَ جمع عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ النَّاس فَسَأَلَهُمْ من أَي يَوْم يكْتب التَّارِيخ فَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب من يَوْم هَاجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَترك أَرض الشّرك فَفعله عمر وَعَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ قَالَ أَخطَأ النَّاس فِي الْعدَد مَا عدوا من مبعثه وَلَا من وَفَاته إِنَّمَا عدوا من مقدمه الْمَدِينَة
وَعَن عمر ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ التَّارِيخ من السّنة الَّتِي قدم فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وَقَالَ قُرَّة بن خَالِد عَن مُحَمَّد كَانَ عِنْد عمر بن الْخطاب عَامل جَاءَ من الْيمن فَقَالَ لعمر أما تؤرخون تكتبون فِي سنة كَذَا وَكَذَا من شهر كَذَا وَكَذَا فَأَرَادَ عمر وَالنَّاس أَن بكتبوا من مبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالُوا من عِنْد وَفَاته ثمَّ أَرَادوا أَن يكون ذَلِك من الْهِجْرَة ثمَّ قَالُوا من أَي شهر أَرَادوا أَن يكون من رَمَضَان ثمَّ بدا لَهُم فَقَالُوا من الْمحرم
وَقَالَ مَيْمُون بن مهْرَان رفع إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب صك مَحَله شعْبَان فَقَالَ أَي شعْبَان هُوَ أشعبان الَّذِي نَحن فِيهِ أَو الْآتِي ثمَّ جمع وُجُوه الصَّحَابَة فَقَالَ إِن الْأَمْوَال قد كثرت وَمَا قسمنا مِنْهَا غير موقت فَكيف التَّوَصُّل إِلَى مَا يضْبط بِهِ ذَلِك فَقَالُوا يجب أَن يعرف ذَلِك من رسوم الْفرس فَعندهَا استحضر عمر الهرمزان وَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ إِن لنا حسابا نُسَمِّيه ماه روز مَعْنَاهُ حِسَاب الشُّهُور وَالْأَيَّام فعربوا الْكَلِمَة وَقَالُوا مؤرخ ثمَّ جَعَلُوهُ اسْم التَّارِيخ واستعملوه ثمَّ طلبُوا وقتا يجعلونه أَولا لتاريخ دولة الْإِسْلَام فاتفقوا على أَن يكون المبدأ من سنة الْهِجْرَة وَكَانَت الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة من مَكَّة إِلَى

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست