مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
222
أرم ذَات الْعِمَاد وَسَيَدْخُلُهَا رجل من الْمُسلمين فِي زَمَانك أَحْمَر أشقر قصير على حَاجِبه خَال وعَلى عُنُقه خَال يخرج فِي طلب إبل لَهُ
ثمَّ الْتفت فأبصر ابْن قلَابَة فَقَالَ هَذَا وَالله ذَلِك الرجل
وَذكره الشَّيْخ عبد الْعَزِيز الدهلوي أَيْضا فِي تَفْسِيره الْفَارِسِي وَهَذِه الْمَدِينَة لم يسمع لَهَا خبر من يَوْمئِذٍ فِي شَيْء من بقاع الأَرْض وصحارى عدن الَّتِي زَعَمُوا أَنَّهَا بنيت فِيهَا هِيَ فِي وسط الْيمن
وَمَا زَالَ عمرانا متعاقبا والادلاء نقص طرقه من كل وَجه وَلم يقل عَن هَذِه الْمَدِينَة خبر وَلَا ذكرهَا أحد من الإخباريين وَلَا من الْأُمَم وَلَو قَالُوا أَنَّهَا درست فِيمَا درس من الْآثَار لَكَانَ أشبه إِلَّا أَن ظَاهر كَلَامهم أَنَّهَا مَوْجُودَة وَبَعْضهمْ يَقُول أَنَّهَا دمشق بِنَاء على أَن قوم عَاد مُلُوكهَا وَقد يَنْتَهِي الهذيان ببعضهم إِلَى أَنَّهَا غَائِبَة وَإِنَّمَا يعثر عَلَيْهَا أهل الرياضة وَالسحر مزاعم كلهَا أشبه بالخرافات
وَالَّذِي حمل الْمُفَسّرين على ذَلِك مَا اقتضته صناعَة الْأَعْرَاب فِي لَفْظَة ذَات الْعِمَاد أَنهم صفة أرم وحملوا الْعِمَاد على الأساطين فَتعين أَن يكون بِنَاء وَرشح لَهُم ذَلِك قِرَاءَة ابْن الزبير عَاد أرم على الْإِضَافَة من غير تَنْوِين ثمَّ وقفُوا على تِلْكَ الحكايات الَّتِي هِيَ أشبه بالأقاصيص الْمَوْضُوعَة الَّتِي هِيَ أقرب إِلَى الْكَذِب المنقولة فِي عدد المضحكات وَإِلَّا فالعماد هِيَ عماد الأخبية بل الْخيام وَإِن أُرِيد بهَا الأساطين فَلَا بدع فِي وَصفهم بِأَنَّهُم أهل بِنَاء وأساطين على الْعُمُوم بِمَا اشْتهر من قوتهم لَا أَنه بِنَاء خَاص فِي مَدِينَة مُعينَة أَو غَيرهَا وَإِن أضيفت كَمَا فِي قِرَاءَة ابْن الزبير فعلى إِضَافَة الفصيلة إِلَى الْقَبِيلَة كَمَا تَقول قُرَيْش كنَانَة والياس مُضر وَرَبِيعَة نزار وَأي ضَرُورَة إِلَى الْمحمل الْبعيد الَّذِي تمحلت لتوجيهه لأمثال هَذِه الحكايات الْوَاهِيَة الَّتِي يتنزه كتاب الله تَعَالَى عَن مثلهَا لبعدها عَن الصِّحَّة
الرشيد
وَمن الحكايات المدخولة للمؤرخين مَا ينقلونه كَافَّة فِي سَبَب نكبة
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
222
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir