responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 220
الَّتِي لعهدهم أَو قَرِيبا مِنْهُم وتفاوضوا فِي الْأَخْبَار عَن جيوش الْمُسلمين أَو النَّصَارَى أَو أخذُوا فِي إحصاء أَمْوَال الجبايات وخراج السُّلْطَان ونفقات المترفين وبضائع الْأَغْنِيَاء الموسرين وتوغلوا فِي الْعدَد وتجاوزوا حُدُود العوائد وطاوعوا وساوس الأغراب
فَإِذا أستكشفت أَصْحَاب الدَّوَاوِين عَن عساكرهم واستنبطت أَحْوَال أهل الثروة فِي بضائعهم وفوائدهم واستجلبت عوائد المترفين فِي نفقاتهم لم تَجِد معشار مَا يعدونه وَمَا ذَلِك إِلَّا لولوع النَّفس بالغرائب وسهولة التجاوز على اللِّسَان والغفلة عَن المتعقب والمنتقد حَتَّى لَا يُحَاسب نَفسه على خطأ وَلَا عمد وَلَا يطالبها فِي الْخَبَر بتوسط وَلَا عَدَالَة وَلَا يرجعها إِلَى بحث وتفتيش فَيُرْسل عنانه ويسيم فِي مراتع الْكَذِب لِسَانه ويتخذ آيَات الله هزوا وَيَشْتَرِي لَهو الحَدِيث ليضل عَن سَبِيل الله وحسبك بهَا صَفْقَة خاسرة
مُلُوك الْيمن وجزيرة الْعَرَب
وَمن الْأَخْبَار الْوَاهِيَة للمؤرخين مَا ينقلونه كَافَّة فِي أَخْبَار التبابعة مُلُوك الْيمن وجزيرة الْعَرَب أَنهم كَانُوا يغزون من قراهم بِالْيمن إِلَى إفريقية والبربر من بِلَاد الْمغرب وَأَن إفريقش بن قيس بن صَيْفِي كَانَ لعهد مُوسَى أَو قبله بِقَلِيل غزا إفريقية وأثخن فِي البربر وَأَنه سماهم بِهَذَا الِاسْم حِين سمع رطانتهم وَقَالَ مَا هَذِه البربرة فَأخذ هَذَا الِاسْم مِنْهُ ودعوا بِهِ من حِينَئِذٍ وَأَنه لما انْصَرف إِلَى الْمغرب حجز هُنَاكَ قبائل من حمير فأقاموا بهَا واختلطوا بِأَهْلِهَا وَمِنْهُم صنهاجة وكتامة
وَمن هَذَا ذهب الطَّبَرِيّ والجرجاني والمسعودي وَابْن الْكَلْبِيّ والبيلي إِلَى أَن صنهاجة وكتامة من حمير وتأباه نسابة البربر وَهُوَ الصَّحِيح
ذَا الأذعار

وَذكر المَسْعُودِيّ أَيْضا أَن ذَا الأذعار من مُلُوكهمْ قبل أفريقش وَكَانَ

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست