مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
183
وَترك ساترها لم يُغير مِنْهُ شَيْئا فَكل الْبناء الَّذِي فِيهِ الْيَوْم بِنَاء ابْن الزبير وَبِنَاء الْحجَّاج فِي الْحَائِط صلَة ظَاهِرَة للعيان لحْمَة ظَاهِرَة بَين البنائين وَالْبناء متميز عَن الْبناء بِمِقْدَار اصبع شبه الصدع وَقد لحم
ويعرض هَا هُنَا أشكال قوي لمنافاته لما يَقُوله الْفُقَهَاء فِي أَمر الطّواف ويحذر الطَّائِف عَن أَن يمِيل على الشاذروان الدائر على أساس الْجدر من أَسْفَلهَا فَيَقَع طَوَافه دَاخل الْبَيْت بِنَاء على أَن الْجدر إِنَّمَا قَامَت على بعض الأساس وَترك بعضه وَهُوَ مَكَان الشاذروان وَكَذَا قَالُوا فِي تَقْبِيل الْحجر الْأسود لابد من رُجُوع الطَّائِف من التَّقْبِيل حَتَّى يَسْتَوِي قَائِما لِئَلَّا يَقع بعض طَوَافه دَاخل الْبَيْت وَإِذا كَانَت الجدران كلهَا من بِنَاء الزبير وَهُوَ إِنَّمَا على أساس إِبْرَاهِيم فَكيف يَقع هَذَا الَّذِي قَالُوهُ وَلَا ومخلص من هَذَا إِلَّا بأ أحد أَمريْن إِمَّا أَن يكون الْحجَّاج هدم جَمِيعه وَأَعَادَهُ وَقد نقل ذَلِك جمَاعَة إِلَّا أَن العيان فِي شَوَاهِد الْبناء بالتحام مَا بَين بنائين وتمييز أحد الشقين من أَعْلَاهُ عَن الآخر فِي الصِّنَاعَة يرد ذَلِك وَإِمَّا أَن يكون ابْن الزبير لم يرد الْبَيْت على أساس إِبْرَاهِيم من جَمِيع جهاته وَإِنَّمَا فعل ذَلِك فِي الْحجر فَقَط ليدخله فَهِيَ الْآن مَعَ كَونهَا من بِنَاء ابْن الزبير لَيست على قَوَاعِد إِبْرَاهِيم وَهَذَا بعيد وَلَا محيص من هذَيْن وَالله تَعَالَى أعلم
ثمَّ أَن مساحة الْبَيْت وَهُوَ الْمَسْجِد كَانَ فضاء للطائفين وَلم يكن عَلَيْهِ جدر أَيَّام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر من بعده ثمَّ كثر النَّاس فَاشْترى عمر رَضِي الله عَنهُ دورا هدمها وزادها فِي الْمَسْجِد وأدار عَلَيْهَا جدارا دون الْقَامَة وَفعل مثل ذَلِك عُثْمَان ثمَّ ابْن الزبير ثمَّ الْوَلِيد بن عبد الْملك وبناه بعمد الرخام ثمَّ زَاد فِيهِ الْمَنْصُور وَابْنه الْمهْدي ووقفت الزِّيَادَة واستقرت على ذَلِك لعهدنا
وتشريف الله لهَذَا الْبَيْت وعنايته بِهِ أَكثر من أَن يحاط بِهِ وَكفى من ذَلِك أَن جعله مهبطا للوحي وَالْمَلَائِكَة ومكانا لِلْعِبَادَةِ وَفرض لَهُ شَعَائِر الْحَج ومناسكه وَأوجب لحرمه من سَائِر نواحيه من حُقُوق التَّعْظِيم وَالْحق مَا لم يُوجِبهُ لغيره فَمنع كل من خَالف دين الْإِسْلَام من دُخُول ذَلِك
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
183
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir