مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
17
الْآخرُونَ بِأَن الظلمَة أقدم من النُّور والنور طَار عَلَيْهَا فالإقدام يبْدَأ بِهِ وغلبوا السّكُون على الْحَرَكَة بِإِضَافَة الرَّاحَة والدعة إِلَيْهِ وَقَالُوا الْحَرَكَة إِنَّمَا هِيَ الْحَاجة والضرورة والتعب نتيجة الْحَرَكَة والسكون إِذا دَامَ فِي استقصاآت مُدَّة لم يُولد فَسَادًا فَإِذا دَامَت الْحَرَكَة فِي الإستقصاآت واستحكمت أفسدت وَذَلِكَ كالزلازل والعواصف والأمواج وَشبههَا
وَعند أَصْحَاب التنجيم أَن الْيَوْم بليلة من موافاة الشَّمْس فلك نصف النَّهَار إِلَى موافاتها إِيَّاه فِي الْغَد وَذَلِكَ من وَقت الظّهْر إِلَى وَقت الْعَصْر وبنوا على ذَلِك حِسَاب أزياجهم وَبَعْضهمْ ابْتَدَأَ بِالْيَوْمِ من نصف اللَّيْل وَهُوَ صَاحب زيج شهربار أز انساه وَهَذَا هُوَ حد الْيَوْم على الْإِطْلَاق إِذا اشْترط اللَّيْلَة فِي التَّرْكِيب فَأَما على التَّفْصِيل فاليوم بِانْفِرَادِهِ وَالنَّهَار بِمَعْنى وَاحِد وَهُوَ من طُلُوع جرم الشَّمْس إِلَى غرُوب جرمها وَاللَّيْل خلاف ذَلِك وَعَكسه وحد بَعضهم أول النَّهَار بِطُلُوع الْفجْر وَآخره بغروب الشَّمْس لقَوْله تَعَالَى {وكلوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يتَبَيَّن لكم الْخَيط الْأَبْيَض من الْخَيط الْأسود من الْفجْر ثمَّ أَتموا الصّيام إِلَى اللَّيْل} وَقَالَ هَذَانِ الحدان هما طرفا النَّهَار
وعورض بِأَن الْآيَة إِنَّمَا فِيهَا بَيَان طرفِي الصَّوْم لَا تَعْرِيف أول النَّهَار وَبِأَن الشَّفق من جِهَة الْمغرب نَظِير الْفجْر من جِهَة الْمشرق وهما متساويان فِي الْعلَّة فَلَو كَانَ طُلُوع الْفجْر أول النَّهَار لَكَانَ غرُوب الشَّفق آخِره وَقد الْتزم ذَلِك بعض الشِّيعَة فَنَقُول تَارِيخ القبط يعرف عِنْد نَصَارَى مصر الْآن بتاريخ الشُّهَدَاء ويسميه بَعضهم تَارِيخ دقلطيانوس وَهُوَ أحد مُلُوك الرّوم المعروفه بالقياصرة ملك فِي منتصف سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة من سني الْإِسْكَنْدَر وَكَانَت أَيَّامه شنعة قتل فِيهَا من أَصْنَاف الْأُمَم وَهدم من بيُوت الْعِبَادَات مَا لَا يدْخل تَحت حصر وَكَانَ بَين يَوْم الْجُمُعَة أول يَوْم من تَارِيخ دقلطيانوس وَبَين يَوْم الْخَمِيس أول يَوْم من سنة الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة ثَلَاثمِائَة وثمان وَثَلَاثُونَ سنة قمرية وَتِسْعَة وَثَلَاثُونَ يَوْمًا وَجعلُوا شهور السّنة الْقبْطِيَّة اثْنَي عشر شهرا كل شهر
اسم الکتاب :
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
17
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir