responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 134
ذكر مبعث رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

لما بلغ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعِينَ سنة بَعثه الله إِلَى الْأسود والأحمر رَسُولا نَاسِخا بِشَرِيعَتِهِ الشَّرَائِع الْمَاضِيَة والأديان الخالية فَكَانَ أول مَا ابتدى بِهِ من النُّبُوَّة الرُّؤْيَا الصادقة وحبب الله إِلَيْهِ الْخلْوَة وَكَانَ يجاور فِي جبل حراء فِي كل سنة شهرا فَلَمَّا كَانَت سنة مبعثه خرج إِلَى حراء فِي رَمَضَان للمجاورة فِيهِ وَمَعَهُ أَهله حَتَّى إِذا كَانَت اللَّيْلَة الَّتِي أكْرمه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِيهَا جَاءَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ اقْرَأ قَالَ لَهُ مَا أَنا بقارئ ثمَّ قَالَ لَهُ جِبْرِيل ثَانِيًا وثالثا اقْرَأ قَالَ فَمَا أَقرَأ قَالَ {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} إِلَى قَوْله {علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم} فقرأها وَقَالَ ورقة بن نَوْفَل لقد جَاءَهُ الناموس الْأَكْبَر الَّذِي كَانَ يَأْتِي مُوسَى بن عمرَان وَأَنه نَبِي هَذِه الْأمة ثمَّ تَوَاتر الْوَحْي إِلَيْهِ أَولا فأولا
وَكَانَ أول النَّاس من النِّسَاء إسلاما خَدِيجَة وَمن وَمن الرِّجَال أَبُو بكر وَمن الصغار عَليّ بن أبي طَالب وَمن الموَالِي زيد بن حَارِثَة وَكَانَت دَعْوَة رَسُول الله إِلَى الْإِسْلَام سرا ثَلَاث سِنِين ثمَّ أمره الله بِإِظْهَار الدعْوَة حَتَّى أسلم عمر بن الْخطاب وَكَانَ مَا كَانَ وَللَّه الْأَمر من قبل وَمن بعد وَكَانَ أَمر الله قدرا مَقْدُورًا يفعل مَا يَشَاء وَيحكم مَا يُرِيد وَكتب السّنة المطهرة ودواوين الْإِسْلَام وتواريخه كَأبي الفدا وَابْن خلدون وَالْخَمِيس تغني عَن بَيَان أَحْوَاله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهَا اشْتَمَلت على جَمِيع مَا كَانَ من مولده إِلَى وَفَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع تفاصيلها
ذكر تَارِيخ الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة

وَهِي ابْتِدَاء التَّارِيخ الإسلامي أما لفظ التَّارِيخ فَإِنَّهُ مُحدث فِي لُغَة

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست