responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 125
دَار الْحَارِث بن إِبْرَاهِيم بن سراقَة الْعَدوي وهم أخوال عبد الْمطلب وَقيل دفن بدار النَّابِغَة ببني النجار وَكَانَ أَبوهُ يُحِبهُ لِأَنَّهُ كَانَ أحسن أَوْلَاده وأعفهم وَجَمِيع مَا خَلفه عبد الله خَمْسَة أجمال وَجَارِيَة حبشية اسْمهَا بركَة وكنيتها أم أَيمن وَهِي حاضنة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما آمِنَة أم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهِيَ بنت وهب بن عبد منَاف بن زهرَة بن كلاب فَولدت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الِاثْنَيْنِ لعشر وَقيل لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلون من ربيع الأول من عَام الْفِيل وَكَانَ قدوم الْفِيل فِي منتصف الْمحرم من تِلْكَ السّنة وَهِي السّنة الثَّانِيَة وَالْأَرْبَعُونَ من ملك كسْرَى أنوشيروان وَهِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة لغَلَبَة الْإِسْكَنْدَر على دَارا وَهِي سنة ألف وثلاثمائة وست عشر لبخت نصر وكفله جده عبد الْمطلب وكفالة الله من وَرَائه وَالْتمس لَهُ الرضَاعَة فاسترضع فِي بني سعد من بني هوَازن أَرْضَعَتْه حليمة بنت أبي ذُؤَيْب وَكَانَ أَهله يتوسمون فِيهِ عَلَامَات الْخَيْر والكرامات من الله
قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَفِي الْيَوْم السَّابِع من ولادَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذبح جده عبد الْمطلب عَنهُ ودعا لَهُ قُريْشًا فَلَمَّا أكلُوا قَالُوا يَا عبد الْمطلب أرأيتك ابْنك هَذَا الَّذِي أكرمتنا على وحهه مَا سميته قَالَ سميته مُحَمَّدًا قَالُوا فيمَ رغبت بِهِ عَن أَسمَاء أهل بَيته قَالَ أردْت أَن يحمده الله تَعَالَى فِي السَّمَاء وخلقه فِي الأَرْض وَرُوِيَ أَيْضا بِسَنَدِهِ الْمُتَّصِل بِالْعَبَّاسِ قَالَ ولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مختونا مَسْرُورا
قَالَ فأعجب جده وحظي عِنْده وَقَالَ لَيَكُونن لِابْني هَذَا شَأْن
وَرُوِيَ أَيْضا عَن هاني المَخْزُومِي قَالَ لما كَانَت اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ارتجس إيوَان كسْرَى وَسَقَطت مِنْهُ أَربع عشرَة شرفة وخمدت نَار فَارس وَلم تخمد قبل ذَلِك بِأَلف عَام وغاضت بحيرة ساوة وَرَأى الموبذان وَهُوَ قَاضِي الْفرس فِي مَنَامه إبِلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت فِي بلادها فَلَمَّا أصبح كسْرَى أفزعه ذَلِك وَاجْتمعَ بالموبذان فَقص عَلَيْهِ مَا رأى فَقَالَ كسْرَى أَي شَيْء يكون هَذَا فَقَالَ الموبذان وَكَانَ عَالما بِمَا يكون حدث من جِهَة الْعَرَب أَمر فَكتب كسْرَى إِلَى النُّعْمَان بن الْمُنْذر أما بعد فَوجه

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست