responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 116
وَالصَّحِيح أَنه لَيْسَ هُنَاكَ مَدِينَة اسْمهَا ارْمِ وَإِنَّمَا هَذَا من خرافات الْقصاص وَإِنَّمَا يَنْقُلهُ ضعفاء الْمُفَسّرين وأرم الْمَذْكُورَة فِي قَوْله تَعَالَى {إرم ذَات الْعِمَاد} الْقَبِيلَة لَا الْبَلَد وَكَانُوا ذَوي قُوَّة وبطش وَكَانَ لَهُم فِي الأَرْض آثَار عَظِيمَة حَتَّى قَالَ لَهُم هود عَلَيْهِ السَّلَام {أتبنون بِكُل ريع آيَة تعبثون وتتخذون مصانع لَعَلَّكُمْ تخلدون وَإِذا بطشتم بطشتم جبارين} وَقد كثر الِاخْتِلَاف فِي ذكرهم وَجَمِيع مَا ذكرُوا من ذَلِك مُضْطَرب غير قريب للصِّحَّة
أمة العمالقة
هم من ولد عمليق بن لاوذ بن سَام بهم يضْرب الْمثل فِي الطول والجسمان نزلُوا بِصَنْعَاء من الْيمن ثمَّ تحولوا إِلَى الْحرم وَكَانَ مِنْهُم جمَاعَة بِالشَّام وَأهل عمان الْبَحْرين وهم الَّذين قَاتلهم مُوسَى ثمَّ يُوشَع فأفناهم وَكَانَ مِنْهُم فَرَاعِنَة مصر والكنعانيون وَمن ملك يثرب وخيبر وَتلك النواحي
أُمَم الْعَرَب
الْعَرَب الْجَاهِلِيَّة أَصْنَاف وَلَهُم مَذَاهِب مُخْتَلفَة ذكرهَا الشهرستاني فِي الْملَل والنحل وقسمهم المؤرخون إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام بائدة وعاربة ومستعربة أما البائدة فهم الْعَرَب الأول الَّذين ذهبت عَنَّا تفاصيل أخبارهم لتقادم عَهدهم وهم عَاد وَثَمُود وجرهم الأولى وَكَانَت على عهد عَاد فبادوا ودرست أخبارهم وَأما جرهم الثَّانِيَة فهم من ولد قحطان وَثَبت أَن قحطان كَانَ يتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ ولقنها عَن الأجيال قبله فَكَانَت لُغَة بنيه وَلذَلِك سموا الْعَرَب المستعربة وَلم يكن فِي آبَاء قحطان من لدن نوح عَلَيْهِ السَّلَام إِلَيْهِ من يتَكَلَّم بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَذَلِكَ كَانَ أَخُوهُ قَانِع وَبَنوهُ إِنَّمَا يَتَكَلَّمُونَ بالعجمية إِلَى أَن جَاءَ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم فتعلم الْعَرَبيَّة من جرهم فَكَانَت لُغَة بنيه وهم أهل الطَّبَقَة الثَّالِثَة المسمون بالعرب التابعة للْعَرَب وَلم يبْق من ذكر الْعَرَب البائدة إِلَّا الْقَلِيل

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست