responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 113
بِلَاد أوروبا وأميريكا وَغَيرهمَا وهم أُمَم مُخْتَلفَة مِنْهُم الجرمانيون والإنكليز أَعنِي البريطانيون والفرنساويون والطليانيون والروس وَغَيرهم والانكليزيون هم المسئولون الْآن على سلطنة الْهِنْد
أمة الْهِنْد
فرق كَثِيرَة ذكرهَا الشهرستاني فِي الْملَل والنحل مِنْهُم الباسومية واليهودية وَعَبدَة الْأَصْنَام وَعباد النَّار وَمِنْهُم البراهمة أَصْحَاب الفكرة وهم أهل الْعلم بالفلك والنجوم على طَريقَة تخَالف طَريقَة منجمي الرّوم والعجم وللهند ممالك مِنْهَا مملكة قنوج وَهِي مُنْقَطِعَة عَن الْبَحْر ولأهلها أصنام يتوارثون عبادتها ويزعمون أَن لَهَا نَحْو مِائَتي ألف سنة قَالَه أَبُو الفدا وَهِي الْيَوْم خاوية على عروشها كَأَن لم تغني بالْأَمْس ولنعم مَا قيل
(وَرَأَيْت معالم دراسة ... رسمته مزاولة السبل)
(وَسَأَلت رسوم الْأَرْبَع مَا ... فعلت بك سَابِقَة الْأَزَل)
(فأجابت قَالَ الله لنا ... وسؤالك من جِهَة الغفل)
(تِلْكَ الْأَيَّام نداولها ... لَا مكث لَهُنَّ على رجل) وَكَانَت هَذِه الْبَلدة هِيَ موطن آبَائِنَا مُنْذُ ثَلَاثمِائَة سنة تَقْرِيبًا حَتَّى خرجنَا مِنْهَا مُنْذُ أَعْوَام ثمَّ لم نعد ونزلنا ببلذة بهوبال وَبهَا نَعِيش فِي هَذِه الْأَيَّام وَهِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَألف هجرية وجزائر بَحر الْهِنْد فِي نِهَايَة الْكَثْرَة وَهِي فِي الْبَحْر قبالة هَذِه الممالك وَلها مُلُوك وكوائف وَأَيَّام ومحاربات قد أَكثر المصنفون فِيهَا الْكَلَام وَقد ذكرنَا طرفا من حَالهَا وَخبر فتوح فِي كتَابنَا حجج الْكَرَامَة فِي آثَار الْقِيَامَة فَإِن شِئْت أَن تطلع على مُعظم مجرياتها وتعلمها فَارْجِع إِلَيْهِ تَجدهُ كتابا لم يؤلف مثله قبل ذَلِك الزَّمَان وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَهُوَ الْمُسْتَعَان
أمة السَّنَد
وهم غربي الْهِنْد مِنْهَا على جَانب الْبَحْر وَيُقَال لَهَا بِلَاد اللان وَمِنْهَا فِي الْبر إِلَى جَانب الْحَبل وكل من ملك السَّنَد يُقَال لَهَا رتبيل وَمن المدن

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست