responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 107
من الْحَيَوَان أمة وَفِي الحَدِيث لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الْأُمَم لأمرت بقتلها
أمة السريان هِيَ أقدم الْأُمَم وَكَلَام آدم وبنيه بالسرياني وملتهم هِيَ مِلَّة الصابئين ويذكرون أَنهم أخذُوا دينهم عَن شِيث وَإِدْرِيس وَلَهُم كتاب يسمونه صحف شِيث وَلَهُم صلوَات سبع وَصَوْم ثَلَاثِينَ يَوْمًا وأعياد عِنْد نزُول الْكَوَاكِب الْخَمْسَة الْمُتَحَيِّرَة بيُوت أَشْرَافهَا ويعظمون مَكَّة وَلَهُم بِظَاهِر حران مَكَان يحجونه ويعظمون أهرام مصر ويزعمون أَن أَحدهمَا قبر شِيث وَالْآخر قبر إِدْرِيس وَالْآخر قبر صابئ بن إِدْرِيس
قَالَ ابْن حزم وَالدّين الَّذِي انتحله الصابئون أقدم الْأَدْيَان على وَجه الدَّهْر وَالْغَالِب على الدُّنْيَا إِلَى أَن أَحْدَثُوا فِيهِ الْحَوَادِث فَبعث الله تَعَالَى إِلَيْهِم إِبْرَاهِيم بِالدّينِ الَّذِي نَحن عَلَيْهِ الْآن
قَالَ الشهرستاني وهم يُقَاتلُون الْحَنَفِيَّة ومدار مَذْهَبهم التعصب للروحانيين كَمَا أَن مدَار مَذْهَب الحنفاء التعصب للبشر والجسمانيين
أمة القبط
وهم من ولد حام بن نوح وَكَانَ سكناهم بديار مصر فاختلطت بهم طوائف كَثِيرَة وَكَانُوا فِي سالف الدَّهْر صابئية وَكَانَت مُلُوكهمْ تلقب الفراعنة يعْبدُونَ الهياكل والأصنام وَهَذِه الْأمة أقدم أُمَم الْعَالم وأطولهم أمدا فِي الْملك واختصوا بِملك مصر وَمَا إِلَيْهَا مُلُوكهَا من لدن الخليقة إِلَى أَن صحبهم الْإِسْلَام بهَا فَانْتزع الْمُسلمُونَ من أَيْديهم ولعهدهم كَانَ الْفَتْح وَرُبمَا غلب عَلَيْهِم جَمِيع من عاصرهم من الْأُمَم حِين يستفحل أَمرهم مثل العمالقة وَالْفرس وَالروم واليونان فيستولون على مصر من أَيْديهم ثمَّ يَتَقَلَّص ظلهم فراجع القبط ملكهم هَكَذَا إِلَى أَن انقرضوا فِي مملكة الْإِسْلَام

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست