responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 104
ملك آبَائِهِ وغزت الْمُسلمُونَ بِلَادهمْ وَكَانَ عمره إِلَى أَن قتل بمرور عشْرين سنة وَكَانَ مَقْتَله فِي خلَافَة عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وَهُوَ آخر من ملك مِنْهُم وَزَالَ ملكهم بِالْإِسْلَامِ زوالا إِلَى الْأَبَد وَهَذِه هِيَ سِيَاقَة الْخَبَر عَن دولة الْفرس عِنْد الْمُحَقِّقين
قَالَ الطَّبَرِيّ فَجَمِيع سني الْعَالم من آدم حَتَّى الْهِجْرَة على مَا يزعمه الْيَهُود أَرْبَعَة آلَاف سنة وسِتمِائَة وَاثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ سنة وعَلى مَا يَدعِيهِ النَّصَارَى فِي توراة اليونانيين سِتَّة آلَاف سنة غير ثَمَانِي سِنِين وعَلى مَا يَقُوله الْفرس إِلَى مقتل يزدجر أَرْبَعَة آلَاف وَمِائَة وَثَمَانُونَ سنة ومقتل يزدجرد عِنْدهم لثلاثين من الْهِجْرَة وَأما عِنْد أهل الْإِسْلَام فَبين آدم ونوح عشرَة قُرُون والقرن مائَة سنة وَبَين نوح وَإِبْرَاهِيم كَذَلِك وَبَين إِبْرَاهِيم ومُوسَى كَذَلِك وَنَقله الطَّبَرِيّ عَن ابْن عَبَّاس وَمُحَمّد بن عَمْرو بن وَاقد الإسلامي عَن جمَاعَة من أهل الْعلم وَقَالَ إِن الفترة بَين عِيسَى وَبَين مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سِتّمائَة سنة وَرَوَاهُ عَن سلمَان الْفَارِسِي وَكَعب الْأَحْبَار قَالَ ابْن خلدون وَالله أعلم بِالْحَقِّ فِي ذَلِك والبقاء لله الْوَاحِد القهار
ذكر فَرَاعِنَة مصر
هم مُلُوك القبط فِي بالديار المصرية وَكَانُوا أهل ملك عَظِيم فِي الدهور الخالية والأزمان السالفة وَكَانُوا أخلاطا من الْأُمَم مَا بَين قبْطِي ويوناني وعمليقي إِلَّا أَن جمهرتهم قبط وَأكْثر مَا تملك مصر الغرباء
وَكَانُوا صابئية يعْبدُونَ الْأَصْنَام وَصَارَ بعد الطوفان بِمصْر عُلَمَاء بضروب من الْعُلُوم خَاصَّة بِعلم الطلمسات والنيرنجات والكيمياء
وَكَانَت مَدِينَة منف هِيَ كرْسِي المملكة حَتَّى ملك الْوَلِيد بن مُصعب وَهُوَ فِرْعَوْن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ من العمالقة وَهُوَ الْأَظْهر وَقيل أَنه فِرْعَوْن يُوسُف وَطَالَ عمره إِلَى أَيَّام مُوسَى

اسم الکتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست