responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 809
ديوان ماني
تركي.
توفي سنة 1008.
وله في (الزبدة) ثلاث وثلاثون بيتا.

ديوان المتنبي
وهو أبو الطيب: أحمد بن حسين الجعفي الكندي.
المتوفى: مقتولا في سنة 354.
قال ابن خلكان: والمتنبي وإن كان مشهور الإحسان في النظم، فقد كانت له معان يجيدها في النثر.
والناس في شعره على طبقات، فمنهم من يرجحه على أبي تمام وأبو تمام من بعده، ومنهم من يرجح أبا تمام عليه.
واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه.
وقال لي أحد المشايخ الذين أخذت عنهم: (وقفت له على أكثر من أربعين شرحا. ولم يفعل هذا بديوان غيره، ولا شك أنه كان رجلا مسعوداً، ورزق في شعره السعادة التامة. انتهى ما قاله ابن خلكان.)
قلت: وسنذكر ما وجدنا عليه من الشروح:
فأجلها نفعا وأكثرها فائدة: شرح الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي.
المتوفى: سنة 468 ثمان وستين وأربعمائة.
ليس في شروحه مع كثرتها مثله.
أوله: (الحمد لله على سوابغ النعم ... الخ) .
وقد قال في خطبته: (فإن الشعر أبقى كلام وأحلى نظام، قال عليه السلام (إن من الشعر لحكمة)
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تقول: الشعر كلام، فمنه حسن ومنه قبيح، فخذ الحسن ودع القبيح.
ولقد رأيت أشعارا. منها شعر أبي الطيب المتنبي. على أنه كان صاحب معان مخترعة بديعة، ولطائف أبكار لم تسبق إليها دقيقة، ولقد صدق من قال:
ما رأى الناس ثاني المتنبي * أي ثان يرى لبكر الزمان.
وهو في شعره تنبى ولكن * ظهرت معجزاته في المعاني
ولهذا خفيت معانيه على أكثر من روى شعره من أكابر الفضلاء، كالقاضي، أبي الحسن: علي بن عبد العزيز الجرجاني، صاحب كتاب (الوساطة) .
وأبي الفتح: عثمان بن جني النحوي.
له عليه شرحان.
المتوفى: سنة 392 اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وأبي العلاء المعري وهو أحمد بن عبد الله.
المتوفى: سنة 449 تسع وأربعين وأربعمائة.
وسمي شرحه (اللامع العزيزي) .
وأبي علي: وهو محمد بن حمزة بن فورجة البروجردي.
وتكلموا في معاني شعره ما اخترعه وانفرد بالإغراب فيه وأبدعه، وخفي عليهم بعضه فلم يتبين لهم غرضه المقصود، لبعد مرماه.
أما القاضي أبو الحسن فإنه ادعى التوسط بين ضاغنة المتنبي ومحبيه.
وذكر أن قوما مالوا إليه حتى فضلوه في الشعر على جميع أهل زمانه.
وقوماً لم يعدوه من الشعراء. وأزروه بالشعر غاية الإزراء حتى قالوا: (إنه لا نطق إلا بالهراء، ولم يتكلم إلا بالكلمة العوراء، ومعانيه كلها مسروقة) .
فتوسط بين الخصمين وذكر الحق من القولين.
وأما ابن جني فإنه كان من الكبار في صنعة الإعراب والتصريف، غير أنه إذا تكلم في المعاني تبلد حماره.
ولقد استهدف في كتاب الفسر (أو الصبر) غرضا للمطاعن، إذ قد حشاه بالشواهد الكثيرة التي لا حاجة بها، المستغنى عنها في صنعة الإعراب.
ومن حق المصنف أن يكون كلامه مقصورا على المقصود بكتابه، وبما يتعلق به من أسبابه، غير عادل إلى ما لا يحتاج إليه.
ثم إذا انتهى به الكلام إلى بيان المعاني، عاد طويل كلامه قصيرا.
وأما ابن فورجة: فإنه كسر مجلدتين لطيفتين على شرح معاني هذا الديوان: سمى إحداهما (التجني على ابن جني) ،
والآخر: (الفتح على أبي الفتح) .
أفاد في الكثير منهما غائصا على الدرر، ثم لم يخلُ من ضعف القوة البشرية، والسهو الذي قلما يخلو عنه أحد من البرية.
ولقد تصفحت كتابيه، وأعلمت على مواضع الزلل، ومع شغف الناس، وإجماع أكثر أهل البلدان على تعلم هذا الديوان، لم يقع له شرح شاف يفتح الغلق ولا بيان عن معانيه، كاشف الأستار.
فتصيدت بما رزقني الله سبحانه وتعالى من العلم لإفادة قصد تعلم هذا الديوان، وإرادة الوقوف على مودعه من المعاني بتصنيف كتاب يسلم من التطويل، مشتمل على البيان والإيضاح، مبتسم من الغرور والأوضاح.
يخرج من تأمله عن ظلم التخمين، إلى نور اليقين، حتى يغنيه عن هوسات المؤيدين، ووساوس المبطلين.
وقد سعيت في علم هذا الشعر سعي المجد، فنطقت فيه مبينا عن إصابة انتهى.
وقال أيضا في آخره: هذا آخر ما اشتمل عليه ديوانه الذي رتبه بنفسه.
وهو خمسة آلاف وأربعمائة وأربعة وتسعون قافية.
وتقدر الفراغ من هذا التفسير والشرح في اليوم السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة 462 اثنتين وستين وأربعمائة.
وإنما دعاني إلى تصنيف هذا الكتاب مع خمول الأدب وانقراض زمانه اجتماع أهل العصر قاطبة على هذا الديوان، وشغفهم بحفظه، وروايته، وانقطاعهم عن جميع أشعار العرب جاهليها، وإسلاميها إلى هذا الشعر.
حتى كأن الأشعار كلها فقدت.
وليس ذلك إلا لتراجع الهمم وخلو الزمان عن الأدب، وقلة العلم بجوهر الكلام، ومعرفة جيده من رديئه، مع ولوع الناس به.
لا يرى أحد يرجع في معرفته إلى محصول، وإنما المفزع منه فيها إلى تفسير (أبي الفتح ابن جني) .
فإنه اقتصر في كتابه على تفسير الألفاظ، واشتغل بإيراد الشواهد الكثيرة، ومسائل النحو الغريبة.
حتى اشتمل كتابه على معظم نوادر أبي زيد وأبيات كتاب سيبويه، وأكثر مسائله، وزهاء عشرين ألفا من الأبيات الغريبة.
وحشاه بحكايات باردة، لا يحتاج في تفسير ابن جني أبو موسى: عيسى بن. عبد العزيز، (البربري) ، الجزولي.
المتوفى: سنة 607 سبع وستمائة.
وعلى شرح ابن جني رد لأبي الفتح: محمد بن أحمد، المعروف: بابن فورجة النحوي (هو أبو الفتح محمد بن أحمد النحوي) .
وكان حيا في سنة 437 سبع وثلاثين وأربعمائة.
وسماه (التجني على ابن جني) .
وشرحه أبو البركات: مبارك بن أبي الفتوح أحمد، المعروف: بابن المستوفى، الإربلي.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وستمائة.
في عشر مجلدات، وسماه كتاب (النظام) ، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد، المعروف: بالإقليلي، النحوي.
المتوفى: سنة 441 إحدى وأربعين وأربعمائة.
وكمال الدين: محمد بن آدم، أبو المظفر الهروي.
المتوفى: سنة 414 أربع عشرة وأربعمائة.
وأبو البقاء: عبد الله بن الحسين العكبري، الحنبلي، النحوي.
المتوفى: سنة 616 ست عشرة وستمائة ألف.
في إعرابه كتابا، وشرحه أبو عبد الله: محمد بن علي (بن إبراهيم الهراس) الخوارزمي.
المتوفى: سنة 425 خمس وعشرين وأربعمائة.
وأبو الحسن: محمد بن عبد الله بن حمدان الدلفي، العجلي.
المتوفى: بمصر، سنة 460، ستين وأربعمائة.
كان فاضلا نحويا، من أصحاب أبي علي الرماني، وأبو طالب سعد بن محمد الأزدي، المعروف: بالوحيد.
المتوفى: سنة 385 خمس وثمانين وثلاثمائة.
وأبو عبد الله: سلمان بن عبد الله الحلواني.
المتوفى: سنة 494 أربع وتسعين وأربعمائة.
وعبد الله بن أحمد الشاماني.
المتوفى: سنة 475 خمس وسبعين وأربعمائة.
وأبو زكريا يحيى بن علي، المعروف: بالخطيب التبريزي.
المتوفى: سنة 502 اثنتين وخمسمائة.
وأبو محمد: عبد الله بن محمد، المعروف: بابن السيد البطليوسي.
المتوفى: سنة 521 إحدى وعشرين وخمسمائة.
قال ابن خلكان:
سمعت به سنة 551 ولم أقف عليه، وقيل أنه لم يخرج من المغرب.
وعبد القاهر بن عبد الله الحلبي، النحوي، المعروف: بالوأواء.
المتوفى: سنة 613 ثلاث عشرة وستمائة.
وعليه حاشية لأبي اليمن: تاج الدين زيد بن حسن الكندي.
المتوفى: سنة 613.
وبيّن:
أبو علي: محمد بن حسن الخاتمي، البغدادي.
المتوفى: سنة 388، ثمان وثمانين وثلاثمائة.
سرقات شعره، وعيوبه.
في كتاب.
سماه: (الموضحة) .
و (شرح مشكل أبيات المتنبي) :
لأبي الحسن: علي بن إسماعيل النحوي، المعروف: بابن سيده.
المتوفى: سنة 428، ثمان وعشرين وأربعمائة.
مختصر.
مجلد.
أشعار المتنبي في ديوانه:
الشاميات: 2352، اثنان وخمسون وثلاثمائة وألفان.
السيفيات: 1540، أربعون وخمسمائة ألف.
الكافوريات: 528، ثمانية وعشرون وخمسمائة.
الفاتكيات: 357، سبعة وخمسون وثلاثمائة.
الشيرازيات: 356، ستة وخمسون وثلاثمائة.
فيكون المجموع: 5173، ثلاثة وسبعون ومائة وخمسة آلاف.

ديوان المبشرات، والقدسيات
للشيخ أبي الفضل: عبد المنعم بن عمر الجيلاني، الأندلسي.
المتوفى: سنة 602 اثنتين وستمائة.
المار ذكره في الدواوين، وهو نظم، وتدبيج، وكلام مطلق.
يشتمل على وصف الحروب، والفتوح الجارية على يد صلاح الدين يوسف، فاتح القدس، في سنة 583 ثلاث وثمانين وخمسمائة.

ديوان مالك بن خزيم
وشرحه.

ديوان مآلي
تركي.
المعروف: بيار حصار زاده.
المتوفى: سنة 942 اثنتين وأربعين وتسعمائة.
وله في (الزبدة) ستة أبيات.
تاريخ:
مآلي قيلدي جاني حقه تسليم.

ديوان المتلمس
....

ديوان ماميه
الإنكشاري، الإستانبولي المولد، الدمشقي الموطن.
كان حيا سنة 970.

اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 809
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست