اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 696
حيوة الحيوان
للشيخ، كمال الدين: محمد بن عيسى الدميري، الشافعي.
المتوفى: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
وهو كتاب، مشهور في هذا الفن، جامع بين الغث والسمين.
لأن المصنف فقيه، فاضل، محقق في العلوم الدينية، لكنه ليس من أهل هذا الفن كالجاحظ، وإنما مقصده تصحيح الألفاظ، وتفسير الأسماء المبهمة، كما قال في أول كتابه:
هذا كتاب لم يسألني أحد تصنيفه، وإنما دعاني إلى ذلك، أنه وقع في بعض الدروس، ذكر مالك الحزين، والذبح المنحوس، فحصل بذلك ما يشبه حرب البسوس، فاستخرت الله سبحانه وتعالى في وضع كتاب في هذا الشأن، ورتبته على حروف المعجم. انتهى.
وذكر أنه: جمعه من خمسمائة وستين كتاباً، ومائة وتسعة وتسعين ديواناً من دواوين شعراء العرب، وجعله نسختين كبرى وصغرى، في كبراه زيادة التاريخ، وتعبير الرؤيا.
وفرغ من مسودته في شهر رجب، سنة 773، ثلاث وسبعين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله، الذي شرف بوح (نوع) الإنسان ... الخ) .
ولهذا الكتاب مختصرات منها:
مختصر الشيخ، شمس الدين: محمد بن أبي بكر الدماميني.
المتوفى: سنة 828، ثمان وعشرين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله، الذي أوجد بفضله حياة الحيوان ... الخ) .
ذكر فيه أن كتاب شيخه هذا كتاب حسن في بابه، جمع بين أحكام شرعية، وأخبار نبوية، ومواعظ نافعة، وفوائد بارعة، وأمثال سائرة، وأبيات نادرة، وخواص عجيبة، وأسرار غريبة.
لكنه طول في بعض أماكنه، ووقع في بعضه ما لا يليق بمحاسنه، منه عينه وسماه: (عين الحياة) مهدياً إلى الأمير: أحمد شاه بن مظفر، شاه من ملوك الهند، وفرغ في شعبان، سنة 823، ثلاث وعشرين وثمانمائة.
ومختصر عمر بن يونس بن عمر الحنفي.
أوله: (الحمد لله، الذي يسر للإنسان منافع الحيوان ... الخ) .
ذكر فيه أنه اقتصر من الحيوان على خواصه، ومعناه اللغوي، وأضاف إلى ذلك ما وجد في خريدة العجائب، ولم يخرج عن المعنى المقصود.
ومختصر الشيخ، تقي الدين: محمد بن أحمد الفاسي.
المتوفى: سنة 832، اثنتين وثلاثين وثمانمائة.
قال السخاوي: في حق الأصل وهو نفيس، مع كثرة استطراده فيه من شيء إلى شيء، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لما فيها من المناكير، وقد جردها الفاسي، وينبه (ونبه) على أشياء مهمة يحتاج الأصل إليها. انتهى.
ومختصر علي القاري.
نزيل مكة المكرمة.
المتوفى: سنة 1016، ست عشرة وألف.
سماه: (بهجة الإنسان، في مهجة الحيوان) .
أوله: (الحمد لله، الذي كرم نوع الإنسان ... الخ) .
ذكر أنه ألفه بمكة، سنة 1003، ثلاث وألف.
ومختصر الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
أوله: (الحمد لله، خالق الحيوان ... الخ) .
ذكر فيه أنه حذف من حشوه كثيراً، وعوض منه أمرين:
أحدهما: زيادة فائدة في الحيوان الذي ذكره.
والثاني: ذكر ما فاته من الحيوان ملتقطاً من كتب اللغة مميزة في أولها بقلت وانتهى.
سماه: (ديوان الحيوان) .
والقسم الثاني: مرتب على الحروف.
سماه: (ذيل الحيوان) .
وفرغ منه: في ذي القعدة، سنة 901، إحدى وتسعمائة.
وترجمة (حياة الحيوان) بالفارسية.
للحكيم، شاه: محمد القزويني.
ألفه للسلطان: سليم خان القديم، وزاد عليه أشياء.
(وذيل حياة الحيوان) ، للقاضي، جمال الدين: محمد بن علي بن محمد الشيبي، المكي.
المتوفى: سنة 837، سبع وثلاثين وثمانمائة.
سماه: (طيب الحياة) .
اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 696