responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 661
حزب البحر
للشيخ، نور الدين، أبي الحسن: علي بن عبد الله بن عبد الحميد المغربي، الشاذلي، اليمني.
المتوفى: سنة 656، ست وخمسين وستمائة.
وهو دعاء مشهور سمي به.
لأنه وضع في البحر، وللسلامة فيه حين سافر في بحر القلزم، فتوقف عليهم الريح أياماً، فرأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في مبشرة، فلقنه إياه، فقرأه، فجاء الريح، ويسمى أيضاً: (بالحزب الصغير) .
أوله: (يا الله، يا علي، يا عظيم، يا حليم 000 الخ) .
قال العلماء: بالله تعالى أن فيه اسم الله الأعظم.
وجاء عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي: أنه قال: لو ذكر حزبي في بغداد لما أخذت، وهو العدة الكافية التي فيها تفريج الكروب، وما قرئ في مكان إلا سلم من الآفات، وفي ذكره لأهل البدايات أسرار شافية، ولأهل النهايات أنوار صافية، ومن ذكره كل يوم عند طلوع الشمس أجاب الله سبحانه وتعالى دعوته، وفرج كربته، ورفع بين الناس قدره، وشرح بالتوحيد صدره، وسهل أمره، وكفاه شر الإنس والجن.
ولا يقع عليه بصر أحد إلا أحبه، وإذا قرأه عند جبار أمن من شره، ومن قرأه عقيب كل صلاة أغناه الله سبحانه وتعالى عن خلقه، وآمنه من حوادث دهره، ويسر له أسباب السعادة في جميع حركاته وسكناته.
ومن ذكره في الساعة الأولى من يوم الجمعة ألقى الله محبته في القلوب، وقال بعضهم: من كتبه على شيء كان محفوظاً بحول الله سبحانه وتعالى، ومن استدام على قراءته لا يموت غريقاً، ولا حريقاً.
ومن كتبه على سور مدينة، أو حائط دار دائراً عليها، حرسها الله سبحانه وتعالى من شر طوارق الحوادث والآفات.
وله منفعة جليلة في الحروب، ومن وضعه في رق طاهر، والمريخ في شرفه أوفي الساعة الأولى من يوم السبت، والقمر زائد النور بجمع همة، وحسن حال شاهد من بديع سر الله سبحانه وتعالى ما تقصر عنه الألسنة.
وهو دعاء النصر، والغلبة على الخصوم، وخواصه كثيرة.
وله شروح منها:
شرح الشيخ، أبي سليمان: داود بن عمر الشاذلي.
نزيل الإسكندرية.
المتوفى بها، سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
سماه: (الرسالة المرضية، في شرح دعاء الشاذلية) .
وشرح الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي، الشهير: بزروق.
المتوفى: سنة 899، تسع وتسعين وثمانمائة.
وشرح: علي بن سلطان، محمد الهروي، القاري.

اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 661
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست