responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 259
علم البيان
هو: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد، بتراكيب مختلفة، في وضوح الدلالة على المقصود، بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض.
وموضوعه: اللفظ العربي، من حيث وضوح الدلالة على المعنى المراد.
وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة، بالدلالة العقلية، وفهم مدلولاتها.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ، في تعيين المعنى المراد.
ومباديه: بعضها: عقلية، كأقسام الدلالات، والتشبيهات، والعلاقات، وبعضها: وجدانية، ذوقية، كوجوه التشبيهات، وأقسام الاستعارات، وكيفية حسنها.
وإنما اختاروا في علم البيان: وضوح الدلالة، لأن بحثهم لما اقتصر على الدلالة العقلية، أعني: التضمنية، والالتزامية، وكانت تلك الدلالة خفية، سيما إذا كان اللزوم بحسب العادات، والطبائع، (1/ 260) فوجب التعبير عنها بلفظ أوضح.
مثلا: إذا كان المرئي دقيقا في الغاية، تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي، بخلاف المرئي، إذا كان جليا، وكذا الحال في الرؤية العقلية، أعني: الفهم، والإدراك.
والحاصل: أن المعتبر في علم البيان: دقة المعاني المعتبرة فيها، من الاستعارات والكنايات، مع وضوح الألفاظ الدالة عليها.
ومن الكتب المفردة فيه:

بهرام، وكل أندام
فارسي.
منظوم.
لمحمد بن عبد الله الكاتبي، النيسابوري.
المتوفى: في حدود سنة خمسين وثمانمائة.

بهرام، وزهره
تركي.
منظوم: في الهزج.
للفكري الرومي.

البهجة الوردية
في نظم: (الحاوي الصغير) .
في: فروع الشافعية.
يأتي في: الحاء.

بهجة النفوس وغايتها، بمعرفة ما لها وما عليها
في شرح: (جمع النهاية) .
وهو مختصر (البخاري) .
يأتي ذكره.

بهجة النفوس والأسرار، في تاريخ هجرة المختار
لأبي محمد: عبد الله بن عبد الملك القرشي، البكري، القرطبي، المرجاني.

بهجة الناظر
لعله: لداود بن عمر الأنطاكي، الطبيب.
المتوفى: سنة 1008.

البهجة المرضية (النهجة المرضية)
في شرح: (ألفية بن مالك) .
سبق ذكره.

بهجة المهج، في بعض فضائل الطائف ووج
لأبي العباس: أحمد بن علي بن أبي بكر العبدري، الأندلسي، ثم الميورقي.
وهو مختصر.
قريب من نصف كراسة.
ذكره: ابن فهد، في: (تحفة اللطائف) .

اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست