responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 160
علم (العلم) الإلهي
وهو: علم يبحث فيه عن الموجودات من حيث هي موجودات.
وموضوعه: الوجود من حيث هو.
وغايته: تحصيل الاعتقادات (1/160) الحقة، والتصورات المطابقة، لتحصيل السعادة الأبدية، والسيادة السرمدية، كذا في: (مفتاح السعادة) .
وقال صاحب (إرشاد القاصد) : يعبر عنه: بالإلهي، لاشتماله على علم الربوبية.
وبالعلم الكلي: لعمومه، وشموله، لكليات الموجودات.
وبعلم ما بعد الطبيعة: لتجرد موضوعه عن المواد، ولواحقها.
قال: وأجزاؤه الأصلية خمسة:
الأول: النظر في الأمور العامة، مثل: الوجود، والماهية، والوجوب، والإمكان، والقدم، والحدوث، والوحدة، والكثرة.
والثاني: النظر في مبادئ العلوم كلها، وتبيين مقدماتها، ومراتبها.
والثالث: النظر في إثبات وجود الإله، ووجوبه، والدلالة على وحدته، وصفاته.
والرابع: النظر في إثبات الجواهر المجردة من: العقول، والنفوس، والملائكة، والجن، والشياطين، وحقائقها، وأحوالها.
والخامس: النظر في أحوال النفوس البشرية، بعد مفارقتها، وحال المعاد.
ولما اشتدت الحاجة إليه اختلفت الطرق.
فمن الطالبين: من رام إدراكه بالبحث، والنظر، وهؤلاء زمرة الحكماء الباحثين، ورئيسهم: أرسطو، وهذا الطريق: أنفع للتعلم، لوفائه بجملة المطالب، وقامت عليها براهين يقينية، وتنبيهات.
ومنهم: من سلك طريق تصفية النفس بالرياضة، وأكثرهم يصل إلى أمور ذوقية، يكشفها له العيان، وتجلُّ عن أن توصف بلسان.
منهم: من ابتدأ أمره بالبحث والنظر، وانتهى إلى التجريد، وتصفية النفس، فجمع بين الفضيلتين، وينسب مثل هذا الحال إلى: سقراط، وأفلاطون، والسهروردي. انتهى.
وقال الفاضل أبو الخير: وهذا العلم هو المقصد الأقصى، والمطلب الأعلى، لكن من وقف على حقائقه، واستقام في الاطلاع على دقائقه، فقد فاز فوزا عظيما.
ومن زلت به قدمه، أو طغى به قلمه، فقد ضل ضلالا بعيدا، وخسر خسرانا مبينا، إذ الباطل يشاكل الحق في مآخذه، والوهم يعارض العقل في دلائله، جل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد، أو يطلع على سرائر قدسه، إلا واحدا بعد واحد، وقلما يوجد إنسان يصفو عقله عن كدر الأوهام.
واعلم: أن من النظر رتبة، تناظر طريق التصفية، ويقرب حدها من حدها، وهو: طريق الذوق، ويسمونه: الحكمة الذوقية.
وممن وصل إلى هذه الرتبة في السلف: السهروردي.
وكتاب: (حكمة الإشراق) له، صادر عن هذا المقام، برمز أخفى من أن يعلم.
وفي المتأخرين: الفاضل، الكامل، مولانا: شمس الدين الفناري، في الروم.
ومولانا: جلال الدين الدواني، في بلاد العجم.
ورئيس هؤلاء: الشيخ: صدر الدين القونوي. (1/161)
والعلامة: قطب الدين الشيرازي.
انتهى ملخصا.
وسيأتي تمام التفصيل في الحكمة، عند تحقيق الأقسام - إن شاء الله العزيز العلام -.
ثم اعلم: أن البحث والنظر في هذا العلم لا يخلو، إما: أن يكون على طريق النظر، أو: على طريق الذوق.
فالأول: إما على قانون فلاسفة المشائين، فالمتكفل له: كتب الحكمة، أو على قانون المتكلمين، فالمتكفل حينئذ: كتب الكلام لأفاضل المتأخرين.
والثاني: إما: على قانون فلاسفة الإشراقيين، فالمتكفل له: حكمة الإشراق، ونحوه، أو: على قانون الصوفية، واصطلاحهم فكتب التصوف.
وقد علم مواضع هذا الفن ومطالبه، فلا تغفل، فإن هذا التنبيه والتعليم مما فات عن أصحاب الموضوعات، وفوق كل ذي علم عليم.

الأمالي الخمسمائة
للإمام، أبي سعد: عبد الكريم بن (1/ 162) محمد السمعاني، المروزي، الشافعي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وخمسمائة.

الأمالي
هو جمع الإملاء.
وهو: أن يقعد عالم، وحوله تلامذته بالمحابر، والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله - سبحانه وتعالى - عليه من العلم، ويكتبه التلامذة، فيصير كتابا، ويسمونه: الإملاء، والأمالي.
وكذلك كان السلف من: الفقهاء، والمحدثين، وأهل العربية، وغيرها، في علومهم، فاندرست لذهاب العلم والعلماء، وإلى الله المصير.
وعلماء الشافعية يسمون مثله: (التعليق) .

علم أمارات النبوة
من الإرهاصات، والمعجزات القولية، والفعلية، وكيفية دلالة هذه على النبوة، والفرق بينها وبين السحر.
وموضوعه، وغايته: ظاهر.
وفيه: كتب كثيرة، لكنه لا أنفع من كتاب: (أعلام النبوة) للماوردي.
هذا حاصل ما في: (مفتاح السعادة) .
وقد جعله: من فروع العلم الإلهي، لكن كونه علما مستقلا، محل بحث ونظر، ولا عبرة فيه بالإفراد بالتدوين.
وهو في الحقيقة: قسم من أقسام: علم الكلام.

الإماء الشواعر
لأبي الفرج: علي بن حسين الأصفهاني.
المتوفى: سنة (350) . (356) .

إلهي نامه
فارسي.
منظوم.
للشيخ: محمد بن آدم، المعروف: بالحكيم سنايي.
المتوفى: سنة 525.
وللشيخ، فريد الدين: محمد بن إبراهيم العطار، الهمداني.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وستمائة.

الإلهام، لما في الروض عن الأوهام
يأتي.

إلهام الفتاح، بحكمة إنزال الأرواح، وبثها في الأشباح
للشيخ، كمال الدين: محمد بن أبي الوفا، المعروف: بابن الموقع.
المتوفى: سنة ...

الإلهام الصادر، عن الإنعام الوافر
في الأدعية.
للشيخ، شهاب الدين، أبي العباس: أحمد بن على القسطلاني.
وهي: رسالة.
ألفها: في رمضان، سنة ثمان وثمانمائة.

ألوية النصر، في خصيصي بالقصر
رسالة.
للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911.

الألواح، في مستقر الأرواح
لامية.
لمحمد الخالص، المعروف: بابن عنقا الحسيني، المكي.
أجاب فيه: عن قول محمد بن أبي بكر الرازي، وهو:
(شعر)
لعمرك ما أدري وقد آذن البلى * بعاجل ترحال إلى أين ترحالي؟
وأين محل الروح بعد خروجه * من الهيكل المنحل والجسد البالي؟
فأجاب الصفدي بقوله:
(شعر)
إلى جنة المأوى إذا كنت خيرا * تخلد فيها ناعم الجسم والبال
وإن كنت شريرا ولم تلق رحمة * من الله فالنيران أنت لها صالي
فلم يعجبه، وقال: ما هما إلا جواب لقوله: إلى أين ترحالي؟ وأين جواب البيت الآخر؟ فأجاب: بألواح، في كل لوح روح صنف من أصناف بني آدم، وما قيل فيه.
وجميع أبياتها: 318.

الألواح العمادية
للشيخ، شهاب الدين: يحيى بن حبش الحكيم، السهروردي.
المتوفى: سنة 587.
وهو مختصر.
أوله: (تبارك اسمك اللهم ... الخ) .
ذكر فيه: أن الملك: عماد الدين قره أرسلان بن داود، أمر بتحرير عجالة في المبدأ والمعاد، على رأي الإلهيين، فأجاب، واستشهد فيه بالسبع المثاني.
ورتب على: مقدمة، وأربع ألواح.

الياسية، في الطب
لمحمد بن محمود الشرواني.
وهو مختصر.
ألفه: على مقدمة، وعشرة أبواب.
وذلك بعبارات سقيمة، وألفاظ ركيكة.

اسم الکتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : حاجي خليفة، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست