responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهرسة علي بن خليفة المساكني المؤلف : المساكني، علي بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 19
يحيى بن معِين وَقد قَالَ الْإِسْنَاد العالي قربَة إِلَى الله عز وَجل وَإِلَى سيد الْمُرْسلين ليقتدي بهم فِي أَقْوَالهم ويتأسى بهم فِي أفعالهم ويسلك طريقتهم عَسى أَن يمنح بركتهم وينال من الْخيرَات والبركات مَا نالوه ويحبهم ويحبوه ويحشر مَعَهم حِين عنت الْوُجُوه وخشعت الْأَصْوَات وكل مَا هُوَ آتٍ آتٍ ويتمسك بهم فِي الشدائد وَالْكرب ويجعلهم قدوة فِي جَمِيع الْقرب فينفعونه ويبلغونه مَقْصُوده ومناه لَا سِيمَا مَعَ صِحَة الِاعْتِقَاد كَمَا شَاهَدْنَاهُ هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم فَقل واستغث عِنْد الشدائد إِن أَتَت لقد مسني ضرّ فَأَيْنَ أحبتي
وَكَانَت إجازات مشايخي رَضِي الله عَنْهُم وَجَعَلنَا فِي الدَّاريْنِ مِنْهُم مُتَفَرِّقَة غير مَجْمُوعَة فِي مَجْمُوع وَاحِد أردْت أَن أذكر الْمَقْصُود مِنْهَا فِي هَذَا الطرس لينسخ مِنْهُ نُسْخَة من أَرَادَ أَن أجيزه لتَكون فِي يَده كالأس وأوقع لَهُ بِالْإِجَازَةِ على ظهرهَا كَمَا هُوَ عَادَة المجيزين فِي سَائِر الْأَمْصَار على اخْتِلَاف الْأَعْصَار فَقلت مستعينا بِاللَّه على سَبِيل الِاخْتِصَار اعْلَم وفقنا الله وَإِيَّاك إِلَى مَا يُوجب رِضَاهُ ولطف بِنَا وَبِك فِيمَا قدره وقضاه أَن لنا مَشَايِخ أجلة أَخذنَا عَنْهُم الْعلم قِرَاءَة وحضورا وإجازة فأولهم الشَّيْخ الْفَاضِل المربي الناصح الْجَامِع بَين الشَّرِيعَة والحقيقة سَيِّدي عَليّ النوري الصفاقسي
اجْتمعت بِهِ سنة

اسم الکتاب : فهرسة علي بن خليفة المساكني المؤلف : المساكني، علي بن خليفة    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست