responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهرسة اللبلي المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 87
وَالتَّصْرِيح بِأَن مذاهبهم كفر مَا لَا يصدر عَن متمسك بِالشَّرْعِ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وببطلان هَذِه الْقَاعِدَة يبطل كل مَا بنى عَلَيْهِ ابْن حزم من أَقْوَاله الْفَاسِدَة الشنيعة كَقَوْلِه تقدس الله عَن وَصفه بذلك إِن الله تَعَالَى عَن قَوْله يقدر أَن يكذب وعَلى أَن يظلم وعَلى أَن يجور وَلَا يعدل وعَلى أَن يتَّخذ زَوْجَة لَهُ وَولدا وإلها مثله
هَذَا اعْتِقَاد ابْن حزم فِي الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الله الْعَظِيم عَمَّا نسبه ابْن حزم لله جلا وَعلا وَوَصفه بِهِ {تكَاد السَّمَاوَات يتفطرن مِنْهُ وتنشق الأَرْض وتخر الْجبَال هدا أَن دعوا للرحمن ولدا وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا} (مَرْيَم 90 - 99)
فَأَما قَول الله تَعَالَى {لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} الْأَنْبِيَاء 17 فَلَيْسَ من هَذَا الْبَاب لِأَن هَذِه الْآيَة خرجت على وَجه الرَّد على بعض النَّصَارَى فِي قَوْلهم فِي مَرْيَم عَلَيْهَا السَّلَام إِنَّهَا صَاحِبَة لله تَعَالَى وَأَن الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام ابْنه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَقَالَ تَعَالَى {لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} وَاللَّهْو الْمَرْأَة فِي لُغَة الْحجاز فِيمَا ذكره

اسم الکتاب : فهرسة اللبلي المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست