responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهرسة اللبلي المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 82
ذكر الدَّلِيل على ذَلِك فَبَطل الْمصير إِلَى أَن النبوءة عرض وَوَجَب الْقَضَاء بِأَن النبوءة هِيَ حكم الله تَعَالَى برسالة رَسُول وإخباره عَن سفارته وَأمره إِيَّاه بتبليغ الشَّرَائِع وَشرع الْأَحْكَام وَقد حكم الله تَعَالَى بنبوءة الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام فِي حياتهم وَبعد مماتهم وكونهم مرسلين وَعلم ذَلِك مِنْهُم فِي السَّابِقَة وَالْعَاقبَة فَهَذَا مَذْهَب أهل الْحق وَدينهمْ فعلى من يقرفهم بِغَيْر ذَلِك لعنة الله ولعنة الْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله فَهَذَا إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي رَضِي الله عَنهُ إِمَام أَئِمَّة الأشعرية أهل السّنة وَمن مقدميهم وَمن المعتبرين فيهم قد أنكر مَا تَقوله اللعين السجْزِي على أهل السّنة وتبرأ مِنْهُ وَلعن مَا قَالَه واعتقده فَتبين بذلك كذب السجْزِي واختراصه على الْأَئِمَّة وافتراؤه عَلَيْهِم
وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَبَا مُحَمَّد بن حزم قد حكى فِيمَا أَلفه من القبائح الَّتِي لقبها ب النصائح وَفِي كِتَابه الْفَصْل بَين النَّحْل

اسم الکتاب : فهرسة اللبلي المؤلف : اللَّبْلِيُّ    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست