responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات إسبانية للسيرة النبوية المؤلف : برادة، محمد بن عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 13
إن الله سبحانه وتعالى أسرى بعبده ورسوله كما جاء في آي القرآن الكريم والسنة العطرة، وعرج به صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلا ليطلع على عجائب الملكوت كما قال تعالى: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا} [الإسراء:[1]] .
إن حادث الإسراء والمعراج الذي جعل منه الغرب كتاباً، وصوَّروا لبعض قرائه أنه "كتاب مقدس" للمسلمين هو حدث أراد به بعض المستشرقين النيل من هذا الدين ويمكن أن ندخلهم في كلمة للشيخ محمد الغزالي حين قال: " إن الاستشراق كهانة جديدة تلبس مسوح العلم والرهبانية في البحث، وهي أبعد أن تكون عن بيئة العلم والتجرد، وجمهرة المستشرقين مستأجرون لإهانة الإسلام وتشويه محاسنه والافتراء عليه ([1]) ". فالعديد من الباحثين المسلمين ينعتون هذا الكتاب بالمتزن والحيادي ولا أراهم اطلعوا عليه كله.
وقد أثر الحادث في المؤلفات الأدبية والشعرية في إسبانيا، حتى إن الباحث لا يحصي تلك المؤلفات لكثرتها سواء في العصر الوسيط أو عصر النهضة [2] عندهم. ولكي لا أطيل كثيراً أورد مجموعة من الكتاب الذين كتبوا عن الإسراء والمعراج [3] : ألبرو دي كوردوبا، بيدرو دي بينرابلي، ريكلدو دي منتكرسي، سان بيدر بسكوال والكاردينال خوا دي

[1] محمد الغزالي، دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين، نهضة مصر للطباعة والنشر، 1999م مقدمة الطبعة الخامسة.
[2] لا أرى هذا التقسيم يهم الحضارة الإسلامية لأنها في غنى عنه.
[3] للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى كتاب عبد الرحمن الفتحي.
اسم الکتاب : دراسات إسبانية للسيرة النبوية المؤلف : برادة، محمد بن عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست