responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تطور كتابة السيرة النبوية المؤلف : عمار عبودى محمد حسين نصار    الجزء : 1  صفحة : 165
رسالته ومغازيه وسيرته فيها ... وإلى الله أرغب على الأمل فيه والتوفيق لما يرضيه فهو حسبي لا شريك له" [31] .
2. استعمال أسلوب الإحالة إلى مصنفات أخرى [32] ، وهذا الأمر راجع إلى أمور عدة هي:
أ. تجنب تكرار الروايات التي يحتم عليه مطلب الكتاب إيرادها، وذلك للمراعاة في اختصار الكتاب وضغطه إلى أقل حد ممكن وهذا ما صورته مقالته التي مفادها: " وأفردت سائر خبره في مبعثه وأوقاته ... لأني ذكرت مولده وحاله في نشأته وعيونا من أخباره في صدر كتاب الصحابة" [33] .
ب. تعريف الجمهور للناس بكتبه التي صنفها حتى يشتهر أمرها بين الناس، وهذا عامل نفسي لأن قارئ هذا الكتاب يسبب له نوعا من الجوع المعرفي إذا وجد فيه موضوعا لم يشبعه كاتبه بحثا أو أغفله وأحال قارئيه إلى كتب أخرى وسع الحديث فيها عن هذا الموضوع الذي أغفله، مما يحفزه ذلك على طلب تلك الكتب لإشباع ذلك الجوع، إذ لم نجد في إحالاته تلك أي أسم لكتاب صنفه غيره.
3. إجراء المفاضلة بين الروايات المتعارضة وإبداء الاراء فيها لما يراها أصح [34] ، فمن الروايات المتعارضة التي فاضل بينها الروايات التي أشارت إلى قدم السبق في الإسلام بين الإمام علي (عليه السلام) وأبي بكر الصديق (رضي

[31] الدرر في اختصار المغازي والسير، تحقيق شوقي ضيف، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1966، ص 29.
[32] ينظر، المصدر نفسه، ص 31، 33، 169، 276، 287.
[33] المصدر نفسه، ص 29.
[34] ينظر، المصدر نفسه، ص 42، 44، 62- 63، 64، 80، 202، 212، 284.
اسم الکتاب : تطور كتابة السيرة النبوية المؤلف : عمار عبودى محمد حسين نصار    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست