اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة الجزء : 1 صفحة : 55
خمسة أجزاء صغيرة، وفهرسان لخزانتي برسلاو وهامبورغ، يعرفان بمخطوطاتهما العربية.
الكتاب: استطاع كارل بروكلمان معتمدا على فهرس إلوارد[1] أن يؤلف كتابه: تاريخ الأدب العربي، في مجلدين بين سنوات 1898-1902م، ولقد اتسعت حدود الدراسات الاستشراقية في القرن العشرين سنة بعد سنة حتى اضطر بروكلمان إلى أن يعد ملحقا لكتابه في ثلاثة مجلدات صدرت بين سنة 1937- 1942م.
وكان يسيطر على بروكلمان فكرة مفادها أن تاريخ العلوم العربية الإسلامية لا يمكن أن يكتب إلا بعد أن يعد ثبت بأعمال المسلمين في مختلف العلوم، وأن هذا العمل أيضا ينبغي أن تسبقه دراسات لمسائل جزئية تستغرق قرنا كاملا على الأقل، ولذلك فإنه اكتفى في كتابه بسرد تراجم العلماء مع تعداد مؤلفاتهم التي لا تزال مخطوطاتها محفوظة في الكتاب المختلفة.
وعلى أية حال فإن الباحثين في الأدب العربي يعتمدون منذ مطلع القرن العشرين كتاب بروكلمان تاريخ الأدب العربي للاهتداء إلى مظان البحوث
العربية المختلفة في كل فن من فنون المعرفة، من الشعر إلى التاريخ والجغرافية، إلى التفسير والحديث إلى الفلسفة والفلك، فكتاب بروكلمان جريدة إحصاء لكل من كتب [1] من أهم ما نشر في أواخر القرن التاسع عشر فهرس مكتبة برلين الذي ألفه "إلوارد" "E Ahlwwardt" في عشرة مجلدات بين سنة "1887- 1899م"، وينبغي أن يعد هذا الكتاب كما يقول فؤاد سزكين: "أول عمل علمي واسع المدى حاول مؤلفه أن يصنف مواده تصنيفا تاريخيا دقيقا"، وهو عبارة عن فهرسة للمخطوطات العربية في مكتبة برلين.
اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة الجزء : 1 صفحة : 55