responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة    الجزء : 1  صفحة : 50
المبحث الأول: المصادر التي اعتمدت العلوم كقاعدة للتصنيف
المصادر التي اعتمدت العلوم كقاعدة للتصنيف كثيرة ومن أشهرها:
1- إحصاء العلوم لمحمد بن محمد الفارابي ت 339هـ.
2- الفهرست لمحمد بن إسحاق النديم ت 483هـ.
3- مفتاح السعادة لأحمد بن مصطفى طاش كبرى زادة ت 986هـ.
4- تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان ت 1375هـ.
5- تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين.
وفيما يلي نتناول هذه المراجع بشيء من التفصيل:
أولا: إحصاء العلوم للفارابي:
المصنف، الفارابي ت 339هـ، 950م: محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان الفارابي[1]، ويلقب بالمعلم الثاني، أبو نصر، رياضي، طبيب، عارف باللغات: التركية والفارسية واليونانية والسريانية، ولد في فاراب، وأحكم العربية، ولقي متى بن يونس، فأخذ عنه وسافر إلى حران فلزم بها يوحنا بن جيلان، وسافر إلى مصر ثم رجع إلى دمشق فسكنها وتوفي بها في رجب، من تصانيفه:
- آراء أهل المدينة الفاضلة.
- إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها.

[1] صرح كثير من العلماء بزندقته، يقول ابن كثير عنه: وكان يقول بالمعاد الروحاني لا الجثماني، ويخص بالمعاد الأرواح العالمة لا الجاهلة، وله مذاهب في ذلك يخالف المسلمين والفلاسفة من سلفه الأقدمين، فعليه إن مات على ذلك لعنة رب العالمين، مات بدمشق فيمال قاله ابن الأثير في "كامله" ولم أر الحافظ ابن عساكر ذكره في تاريخه لنتنه وقباحته، فالله أعلم، انظر البداية والنهاية: 207/15.
اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست