اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة الجزء : 1 صفحة : 122
وهو من تلاميذ الإمام أحمد ت 241هـ، ويحيى بن معين ت 233هـ، ومن أساتذته: النسائي ت 303هـ، والترمذي ت 279هـ[1].
قال ابن حبان ت 354هـ: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا، وقال فيه إبراهيم بن إسحاق: أُلِينَ لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد.
كتبه كثيرة من أهمها: رسالته في وصف السنن [2]، والسنن وغيرها، أما كتابه السنن فقد أثنى العلماء عليه ثناء كبيرا.
وقال أحمد بن محمد الأعرابي ت 340هـ: لو أن رجلا لم يكن عنده شيء من كتب العلم إلا المصحف الذي فيه كلام الله تعالى، ثم كتاب أبي داودلم يحتج معهما إلى شيء من العلم البتة.
وقال الخطابي ت 388هـ: هو أحسن وضعا وأكثر فقها من الصحيحين، وقال أيضا: كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله.
وقال الغزالي ت 505هـ: إنه يكفي المجتهد في أحاديث الأحكام.
وقال ابن قيم الجوزية ت 751هـ: صار كتابه حكمًا بين أهل الإسلام وفصلا في موارد النزاع والخصام، فإليه يتحاكم المنصفون، وبحكمه يرضى المحققون فإنه جمع شمل أحاديث الأحكام، ورتبها أحسن ترتيب ونظمها أحسن نظام، مع انتقائها أحسن انتقاء، واطِّراحه منها أحاديث المجروحين والضعفاء. [1] الحديث النبوي: الصباغ: 389. [2] حققها الصباغ ونشرها في بيروت.
اسم الکتاب : المكتبة الإسلامية المؤلف : عماد علي جمعة الجزء : 1 صفحة : 122