اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم الجزء : 1 صفحة : 441
دفعات أن الصناعة صحت له ولم أر آثار ذلك عليه لأني لا أراه إلا فقيرا وشيخا محارفا وكان سمجا وله من الكتب كتاب شرح نكت الرموز كتاب الشمس كتاب القمر كتاب مسعف الفقراء كتاب الأعمال على رأس الكور قال محمد بن إسحاق والكتب المؤلفة في هذا الشأن أكثر وأعظم من أن تحصى لأن المؤلفين لها تنحلوها عنهم ولأهل مصر في هذا الأمر مصنفون وعلماء وأصل الكلام في الصنعة من ثم أخذوها والبرابي المعروفة وهي بيوت الحكمة ومارية من بلاد مصر وقيل إن أصل الكلام في الصنعة للفرس الأول وقيل أول من تكلم عليه اليونانيون وقيل الهند وقيل الصين والله أعلم.
تمت المقالة العاشرة من كتاب الفهرست وتم بتمامها جميع الكتاب ولله الحمد والمنة والحول والقوة صلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم الجزء : 1 صفحة : 441