responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 39
زماننا وله من الكتب كتاب المبادى كتاب الشرائع كتاب تفسير أشعيا كتاب تفسير التوراة نسقا بلا شوح كتاب الأمثال وهو عشر مقالات كتاب تفسير أحكام داود كتاب تفسير النكت وهو تفسير زبور داود عليه السلام كتاب تفسير السفر الثالث من النصف الآخر من التوراة مشروح كتاب تفسير كتاب أيوب كتاب إقامة الصلوات والشرائع كتاب العبور وهو التاريخ.
الكلام على إنجيل النصارى وأسماء كتبهم وعلمائهم ومصنفيهم.
سألت يونس القس وكان فاضلا عن الكتب التي يفسرونها ويعملون بها مما خرج إلى اللسان العربي فقال من ذلك كتاب الصورة وينقسم إلى قسمين الصورة العتيقة والصورة الحديثة وزعم أن العتيقة هي السند القديم على مذهب اليهود والحديثة على مذهب النصارى قال والعتيقة تستند على عدد كتب أولها كتاب التوراة وهي خمسة أسفار كتاب محتوى ويحتوي على عدة كتب منها كتاب يوشع بن نون كتاب الأسباط وهو كتاب القضاة كتاب شماويل وقضية داود كتاب أخبار بني إسرائيل كتاب قضية رعوث كتاب سليمان بن داود في الحكم كتاب قوهلت كتاب سير سيرين كتاب حكمة هو يسع بن سيري كتاب الأنبياء ويحتوي على أربعة كتب كتاب أشعيا النبي عليه السلام كتاب أشعيا عليه السلام كتاب أرميا النبي عليه السلام كتاب الاثني عشر نبيا عليهم السلام كتاب حزقيل.
كتاب الصورة الحديثة ويحتوي على الأناجيل الأربعة كتاب انجيل متى كتاب انجيل مرقس كتاب إنجيل لوقا كتاب إنجيل يوحنا كتاب الحواريين ويعرف بفراكسيس كتاب بولس السليح أربعة وعشرون رسالة.
ولهم كتب في الفقه والأحكام لجماعة منهم فمن ذلك كتاب سيهودس المغربي والمشرقي وكل واحد منهما يحتوي على عدة كتب في الأحكام ومن حكامهم في الشريعة والفتاوى بن بهريز واسمه عبد يسوع وكان أول مطران حران[1] ثم صار مطران الموصل[2] وحرة وله رسائل وكتب فمن ذلك كتاب المرقس يعقوبي يعرف ببادوي في

[1] حران بتشديد الراء وآخره نون مدينة قديمة قضبة ديار مضر بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان قيل: هي أول مدينة بنيت بعد الطوفان وكانت منازل الصابئة الحرانين الذين يذكرهم مصنفوا الملل والنحل وهي مهاجر الخليل عليه السلام وحران أيضا من قرى حلب وحران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبني عامر وحران أيضا قرية بفوطة دمشق أنظر مراصد الأطلاع 1/389.
[2] سميت الموصل لأنها وصلت بلدها والحديثة وقيل: إن الملك الذي أحدثها كان يسمى الموصل وهي مدينة قديمة الأساس على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوي وفي داخل سورها جامعان أحدهما وسوط السوق جديد والآخر عتيق قيل: بناه مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية أنظر مراصد الاطلاع 3/1333.
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست