responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 187
وجهه فرموا به من سطح كان بايتا عليه فمات في سنة خمسين ومائتين ومن شعره:
زائر نم عليه حسنه ... كيف يخفى الليل بدرا طلعا
أمهل الغفلة حتى أمكنت ... ورعى السامر حتى هجعا
ركب الأهوال في زورته ... ثم ما سلم حتى ودعا
وله من الكتب كتاب الرسائل كتاب سماه جامع الحماقات ومأوى الرقاعات كتاب المنادمة وأخلاق الخلفاء والأمرا ءكتاب نوادره وأماليه كتاب أخباره وشعره.
ابن الشاه الظاهري: أبو القاسم علي بن محمد بن الشاه الظاهري من ولد الشاه بن ميكال وكان أديبا طيبا مفاكها في نهاية الظرف والنظافة وله من الكتب كتاب أخبار الغلمان كتاب أخبار النساء كتاب دعوة التجار كتاب فخر المشط على المرأة كتاب الرؤيا كتاب الخبز والزيتون كتاب حرب اللحم والسمك كتاب عجائب البحرة كتاب البغاء ولذاته كتاب قصيدة جياد يا مكانس كتاب الخضخضة كتاب البدال.
رجل يعرف بالمدادكي: وله من الكتب كتاب الهمج والرعاع وأخلاق العوام كتاب نوادر الغلمان والخصيان.
الكتنجي: وهو في طبقة أبي العنبس وأبي العبر وقيل انه خلف أبا العبر على الحماقة بعد موته قرأت بخط بن ناميداد أظنه مانيداد كتب الكتنجي إلى سليمان بن وهب أو إلى عبيد الله لا تشك مني فداك إخوانك كلهم الاحمق منهم مثلي والعاقل مثلك نحن في زمان رأى العقلاء قلة منفعة العقل فتركوه ورأى الجهلاء كثرة منفعة الجهل فلزموه فبطل هؤلاء لما تركوا وهؤلاء لما لزموا فما ندري مع من يعيش وله من الكتب كتاب جامع الحماقات وأصل الرقاعات كتاب الملح والمحمقين كتاب الصفاعنة كتاب المخرقة.
جراب الدولة: واسمه: أحمد بن محمد بن علوجة السجزي ويكنى أبا العباس وكان طنبوريا أحد الظرفاء والمتطايبين ويلقب بالريح ويعرف بجراب الدولة وله من الكتب كتاب النوادر والمضاحك في سائر الفنون والنوادر وسمي هذا الكتاب ترويح الأرواح ومفتاح السرور والافراح وجعله فنونا وهو كتاب كبير.
البرمكي: كاتب أبي جعفر بن عباسة صاحب جمال معز الدولة واسمه وكان أشل اليد وله من الكتب كتاب الجامع في أشعار المفلقين كتاب النوادر والمضاحك.

اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست