responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 152
نصيحتك وقد جعلنالمكافاة عنها القبول منك والتصديق لك والسلام ولم يصله عنها بشيء وكان أبو عثمان الجاحظ يفضله ويصف براعته وفصاحته ويحكي عنه في كتبه ولسهل بن هارون من الكتب كتاب ديوان الرسائل كتاب ثعلة وعفرا على مثال كليلة ودمنة كتاب الهذلية والمخزومي كتاب النمر والثعلب كتاب الوامق والعذرا كتاب ندود وودود ولدود كتاب الضربين كتاب اسباسيوس في اتحاد الاخوان كتاب الغزالين كتاب أدب اسل بن اسل كتاب إلى عيسى بن أبان في القضاء كتاب تدبير الملك والسياسة.
سعيد بن هارون الكاتب: شريك سهل بن هارون في بيت الحكمة وكان بليغا فصيحا مترسلا ويحكى عنه الجاحظ وله من الكتب كتاب الحكمة ومنافعها وله رسائل مجموعة.
سلم صاحب بيت الحكمة: مع سهل بن هارون وله نقول من الفارسي إلى العربي.
علي بن داود: كاتب زبيدة بنت جعفر وكان أحد البلغاء ويسلك في تصنيفاته طريقة سهل بن هارون وله من الكتب كتاب الجرهمية وتوكيل النعم كتاب الحرة والأمة كتاب الظراف.
محمد بن الليث الخطيب: ويكنى أبا الربيع وكتب ليحيى بن خالد وله ولآء ببني أمية ويعرف بالفقيه وكان بليغا مترسلا كاتبا فقيها متكلما بارعا محارفا ويقال انه كان من اسمح خلق الله لا يليق على شيء وكانت البرامكة تقدمه وتحسن اليه ويرمى بالزندقة وله من الكتب كتاب الهليلجة في الاعتبار كتاب الرد على الزنادقة كتاب جواب قسطنطين عن الرشيد كتاب الخط والقلم كتاب عظة هارون الرشيد كتاب يحيى بن خالد في الأدب.
وقيل في خبره غير ذلك من خط بن حفص محمد بن الليث من بني حصن واسع الكلام من موالي بني أمية وكان فيه ميل على العجم وكانت البرامكة تبغضه لذلك وكان واعظا في رسائله قرأت بخط بن ثوابة هو محمد بن الليث الخطيبيب صاحب الرسائل وهو بن ادرباد بن ميروز بن شاهين بن ادرهرمز بن هرمز سروشان بن بهمن بن افرندار ويتصل في نسبه إلى دارا بن دارا الملك وله رسائل مجموعة.
العتابي: أبو عمرو كلثوم بن عمرو بن أيوب الثعلبي العتابي شامي ينزل قنسرين[1].

[1] قنسرين بكسر أوله وفتح ثانيه وتشديده وقد كسره قوم ثم سين مهملة مدينة بينها وبين حلب مرحلة كانت عامرة آهلة فلما غلب الروم على حلب سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة خاف أهل قنسرين وجلوا عنها وتفرقوا في البلاد ولم يبق بها إلا خان تنزله القوافل أنظر مراصد الأطلاع 3/1126.
اسم الکتاب : الفهرست المؤلف : ابن النديم    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست