2 ـ " دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة "
للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفي سنة (458هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أهم كتب السيرة وأوفاها، يسوق الروايات بأسانيدها إلى أصحاب الكتب المعتبرة، وأحياناً يتكلم على الروايات ويبين حالها.
قال تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية (1) : " أما كتاب [دلائل النبوة] وكتاب [شعب الإيمان] وكتاب [مناقب الشافعي] فأقسم مالواحد منها نظير "
وقال الحافظ ابن كثير في طبقات الفقهاء الشافعيين (2) : " وصنف الكتب الفقهية والحديثية المليحة المفيدة ... ودلائل النبوة، وهو من الكتب النافعات الشامخات".
وقال في البداية والنهاية (3) : " وجمع أشياء كثيرة نافعة لم يسبق إلى مثلها، ولا يدرك فيها، منها: كتاب السنن الكبير.. ودلائل النبوة، والبعث والنشور، وغير ذلك من المصنفات الكبار والصغار المفيدة التي لا تسامى ولا تدانى".