وتقريب المسافة، وتخفيف المشاق، وتكثير العلم، وتقليل الزمن، بل انعكس الأمر إذ كثرت المشاق في فتح الإغلاق، وضاع الزمن من غير ثمن.. إلخ " (1)
وانتقدت أيضاً بأن المهتمين بها في النهاية أعجز من غيرهم في التطبيق وتذوق النصوص ولا سيما النصوص الأدبية ...
وأنها بأساليبها، ومحتوياتها، ومناهج تصانيفها، لا تتفق مع الحقائق التربوية الحديثة، والمناهج التعليمية العصرية، لصعوبة أسلوبها ووعورة مضمونها (2)
ولكن الناظر في هذا النظام من التصنيف، على الرغم من كل ماقيل فيه من قدح يجد فيه:
1 ـ عمقاً علمياً يتجلى في كثرة المعلومات، وتنوعها، وترتيبها ترتيباً محكماً.
2 ـ إضافة إلى مافيها من الفوائد، والإضافات التي لا توجد في المطولات.
(1) 2/399 ـ 400.
(2) انظر:
مقدمة ابن خلدون 3/1242.
الفكر السامي 2/400.
الانحرافات العقددية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر ص (651) .
مقالات منتخبة في علوم اللغة ص (430) .