responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 53
ليس بعلم ماحوى القمطر ... ما العلم إلا ماحواه الصدر

وذكر بإسناده إلى أبي معشر أنه قال في الحفظ:
ياأيها المضمن الصحائفا ... ماقد روى تضارع المصاحفا

احفظ وإلا كنت ريحاً عاصفا
وقال أعرابي: حرف في تامورك، خير من عشرة في كتبك. قال أبو عمر: التامور: علقة القلب، وذكر بإسناده إلى يونس بن حبيب أنه سمع رجلاً ينشد:
استودع العلم قرطاساً فضيعه ... وبئس مستودع العلم القراطيس

فقال يونس: قاتله الله، ماأشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ.
إن علمك من روحك، وإن مالك من بدنك، فصن علمك صيانتك روحك، وصن مالك صيانتك بدنك.
ومما ينسب إلى منصور الفقيه من قوله:
علمي معي حيثما يممت أحمله
بطني وعاء له لابطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أو كنت في السوق كان العلم في السوق (1)
وقال عبد الرزاق: كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علماً.

(1) 1/292 ـ 295.
اسم الکتاب : الدليل إلى المتون العلمية المؤلف : عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست