[2] ـ التدرج في الجهاد:
أـ الكف عن القتال، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} (النساء ـ 77) .
ب ـ الإذن في القتال بدون فرض، قال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (النساء ـ 77) .
جـ ـ وجوب القتال لمن قاتل المسلمين من الكفار دون من لم يقاتلهم، قال تعالى: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} (البقرة ـ 190} .
د ـ وجوب قتال المشركين كافة قال تعالى: {وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (التوبة ـ 36) (1)
3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " (2)
4 ـ التدرج في طلب العلم:
قال الله تعالى {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزّلْناهُ تنزيلا} (الإسراء ـ 106) .
(1) زاد المعاد 3/70، وتفسير ابن كثير 2/315. [2] صحيح مسلم 1/69.