responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإهتمام بالسيرة النبوية باللغة الروسية المؤلف : إلمير بن روفائيل كولييف    الجزء : 1  صفحة : 12
وزعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم تنصر على يد الراهب سيرجي بمكة، ثم ضلله اليهود. اهـ
وفي آخر الحديث يستنتج المؤلف أن محمداً صلى الله عليه وسلم قبل البعثة بسنوات كان يتأمل وينقح ويستوعب تلك العقائد المؤثرة المأخوذة من اليهود والنصارى والحنيفية.
حاول سولوفيوف في بداية حديثه عن الوحي والدعوة أن يدرس حقيقة الإسلام والعقيدة الإسلامية، وركَّز على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف الإسلام بأنه دين كل الرسل ونفى عن نفسه أن يكون مؤسس هذا الدين، وفي هذا الصدد أشار إلى مكانة نبي الله إبراهيم - عليه السلام - في القرآن الكريم حيث قال: إن محمداً ادعى أن الإسلام دين إبراهيم، وكان يأمل بهذا أن يجعل دعوته مقنعة وملزمة لأتباع موسى والمسيح الصادقين. وكان يريد أن يوحِّد بين أديان التوحيد ويُرْجِعها إلى أصلها. اهـ
وزعم المؤلف أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يُلزم أهل الكتاب بالدخول في الإسلام، لكن عليهم التمسك بكتبهم وفي هذا يقول: إذا فرضنا أن محمدا لم يبدل أفكاره فلماذا طالب اليهود والنصارى بقبول القرآن شرطاً للنجاة، وأوجب عليهم فقط تطبيق أحكام شرائعهم. اهـ
هكذا يعرض سولوفيوف موقف الإسلام من الأديان التي يحسبها أديان التوحيد.
ثم يقول: إن القرآن كتاب للعرب، ولا ينسخ التوراة والإنجيل لمن أنزل إليهم، ولكن ينسخهما للعرب. فالأحكام الدينية تبقى ثابتة للأمم التي أنزلت إليها ويحاسبون على أساسها في الدنيا والآخرة. اهـ

اسم الکتاب : الإهتمام بالسيرة النبوية باللغة الروسية المؤلف : إلمير بن روفائيل كولييف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست