اسم الکتاب : اكتفاء القنوع بما هو مطبوع المؤلف : فنديك، إدوارد كرينليوس الجزء : 1 صفحة : 478
وله أيضاً قصيدة عنوانها " الملك الفريد لا يزال بمنتصر " مدح فيها فردريك ولهلم الرابع ملك بروسيا وله أيضاً القصيدة التي مطلعها " إن الله لم تنظره الناس ولكن بالعقل عرفوه " طبعتا في برسلاو 1844م وله أيضاً قصيدة مدح فيها السلطان عبد المجيد العثماني حينما انتقل من السراي القديم الى السراي بشك تاش على البسفور في 5 محرم 1256هـ وله أيضاً المرثاة التي رثا بها السلطان محمود الثاني العثماني طبعت في مدينة برسلاو سنة 1844م
4 - بطرس كرامه
من اعيان مدينة حمص على النهر العاصي في شمالي بر الشام. ولد في حمص سنة 1774م وبها نشأ وتأدب. وفي سنة 1810م اتصل بالامير بشير الشهابي الكبير عامل جبل لبنان فلقي بطرس هذا عند الامير الحظوة الوافرة وتقرب اليه لما كان عليه من العلم وجودة العقل وفصاحة اللسان ومعرفة اللغة العربية والتركية ثم رفع الامير منزلته وجعله كاتماً لاسراره فاصبحت مقاليد لبنان في قبضة تدبيره. ولما ارتفعت ولاية لبنان عن الامير بشير الشهابي سار بطرس كرامه معه الى القسطنطينية. ثم تعين في ترجمة المابين الهمايوني. وكان عالماً بارعاً وشاعراً مطبوعاً كثير المحفوظ متوقد الذهن حسن البيان فصيح اللسان. له ديوان شعر غير مطبوع ولكن اكثره مشهور بين اهل جبل لبنان وله قصيدة خالية بديعة. وله أيضاً مصنفان في اللغة العربية وهما غير مطبوعين. وله أيضاً الدراري السبع وهي الموشحات الاندلسية طبعت في 35صح في بيروت سنة 1764م ومعها موشح واحد له وعدة قصائد له أيضاً من جملتها قصيدته الخالية المشهورة غير إن شهرته لم تتجاوز اقليم جبل لبنان وسوريا توفى سنة 1851م
اسم الکتاب : اكتفاء القنوع بما هو مطبوع المؤلف : فنديك، إدوارد كرينليوس الجزء : 1 صفحة : 478