responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اكتفاء القنوع بما هو مطبوع المؤلف : فنديك، إدوارد كرينليوس    الجزء : 1  صفحة : 259
سنة 636هـ نظم هي هذا العلم قصيدته الخزرجية الشهيرة بالرامزة التي شرحها كثيرون.
والفرق الجوهري بين شعر الجاهلية وشعر زمن بني العباس هو نفس الفرق الذي بين عرب تلك الازمنة وبين العرب الذين نبغوا في مدة الخلفاء العباسيين فإن اولئك كانوا على الغالب ابناء البادية واهل شدة وقلة مع إن هؤلاء كانوا على الغالب ابناء العمران واهل النعمة بعد الظفر. او بعبارة اخرى كان الشعر القديم اشد من صخور البادية واروق من سماء الصحاري وصار الشعر المحدث انعم من الحرير وازكى من المسك. وبالجملة دخل بعد وضع قواعد العروض والقوافي على النظم دور جديد لأنه بسبب العمران والتمدن وو ضع تلك القواعد تهذب الشعر في اوزانه وقوافيه عما كان عليه في زمن الفطرة الطبيعية إلا أنه زالت منه معانيه العالية ودخلت فيه اوصاف التفكر والتبصر مع التكلف نقصت جزالته وزادت رقته كان ينبوعاً دافقاً فصار صناعة متقنة.
والمؤلفات في العروض والقوافي كثيرة تراها في فهرست المكتبة الخديوية غير أن المطبوع منها قليل وهاك ما تيسر لنا للوقوف عليه منه.

1 - الجوهرة الثانية في أعاريض الشعر وعلل القوافي.
من كتاب العقد الفريد لأحمد بن عبد ربه القرطبي المولود سنة 246هـ المتوفى بقرطبة سنة 328هـ. والعقد الفريد هذا مرتب على 25 باباً طبع في 3ج في بولاق سنة 1293هـ وعلى الهامش زهر الآداب وثمر الالباب للحصري المتوفى بالقيروان سنة 453هـ وقد طبع العقد الفريد في مصر مراراً منها سنة 1305هـ وهو غير العقد الفريد للملك السعيد تأليف الوزير محمد القرشي النصبي المتوفى سنة 652هـ. كان ابن عبد ربه هذا من معاتيق بني امية الاندلسيين واشتهر بالشعر واللغة والتاريخ ولاسيما بالهجو.

اسم الکتاب : اكتفاء القنوع بما هو مطبوع المؤلف : فنديك، إدوارد كرينليوس    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست