مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
211
علم التصوف
تَجْرِيد الْقلب لله تَعَالَى واحتقار مَا سواهُ فراقب الله فِي جَمِيع حالاتك بِأَن تبدأ بِفعل الْفَرَائِض وَترك الْمُحرمَات ثمَّ النَّوَافِل والمكروهات وَليكن اهتمامك بترك الْمنْهِي أَشد من فعل الْمَأْمُور وَأَنت فِي الْمُبَاح بِالْخِيَارِ وَإِن نَوَيْت بِهِ الطَّاعَة أَو التَّوَصُّل إِلَيْهَا أَو الْكَفّ عَن الْحَرَام فَحسن واعتقد أَن مقصر فِيمَا أتيت بِهِ وَأَنَّك لم توف من حق الله عَلَيْك ذرة وَأَنَّك لست بِخَير من وَاحِد فَإنَّك لَا تَدْرِي مَا الخاتمة وَسلم لأمر الله تَعَالَى وقضائه مُعْتَقدًا أَنه لَا يكون إِلَّا مَا يُرِيد لَا مَا تُرِيدُ وَإِيَّاك أَن تراقب أَحْوَال النَّاس أَو ترعيهم إِلَّا بِمَا ورد بِهِ الشَّرْع واستحضر فِي نَفسك ثَلَاثَة أصُول
الأول أَن لَا نفع وَلَا ضَرَر إِلَّا مِنْهُ تَعَالَى وَأَن مَا قدره لَك رزقا ونفعا وَشدَّة وضررا فِي الْأَزَل وَاصل إِلَيْك لَا محَالة
الثَّانِي أَنَّك عبد مَرْزُوق وَأَن مَوْلَاك ومالكك لَهُ التَّصَرُّف فِيك كَيفَ شَاءَ وَأَنه يقبح عَلَيْك أَن تكره مَا يَفْعَله بك مَوْلَاك الَّذِي هُوَ أشْفق عَلَيْك وَارْحَمْ بك من نَفسك ووالديك وَأَنه أحكم الْحَاكِمين فِي فعله وَأَنه لم يرد بذلك الْوَاصِل إِلَيْك من الضَّرَر إِلَّا صلاحك ونفعك
الثَّالِث أَن الدُّنْيَا زائلة فانية وَالْآخِرَة آتِيَة بَاقِيَة وَأَنَّك فِي الدُّنْيَا مُسَافر وَلَا بُد أَن يَنْتَهِي سفرك وَتصل إِلَى دَارك فَاحْتمل مشقات السّفر واجتهد فِي عمَارَة دَارك واصلاحها وتزينها فِي هَذَا الأمد الْقَلِيل لتتمتع بهَا دهرا مديدا بِلَا تصب وَالْمُؤمن حَقًا من كملت فِيهِ شعب الْإِيمَان وَهِي بضع وَسِتُّونَ أَو بضع وَسَبْعُونَ شُعْبَة
وَذَلِكَ الْإِيمَان بِاللَّه وَصِفَاته وحدوث مَا دونه وبملائكته وَكتبه وَرُسُله وَالْقدر وَالْيَوْم الآخر ومحبة الله وَالْحب والبغض فِيهِ ومحبة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واعتقاد تَعْظِيمه وَفِيه الصَّلَاة عَلَيْهِ وَاتِّبَاع سنته وَالْإِخْلَاص وَفِيه ترك الرِّيَاء والنفاق وَالتَّوْبَة وَالْخَوْف والرجاء وَالشُّكْر وَالْوَفَاء وَالصَّبْر وَالرِّضَا بِالْقضَاءِ وَالْحيَاء والتوكل وَالرَّحْمَة والتواضع وَفِيه توقير الْكَبِير وَرَحْمَة الصَّغِير وَترك الْكبر وَالْعجب
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
211
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir