responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
عَقْلِي إِسْنَاد مَا ذكر إِلَى ملابس لَهُ بتأول وطرفاه إِمَّا حقيقتان أَو مجازان أَو مُخْتَلِفَانِ وَشَرطه قرينَة ثمَّ قد يُرَاد إِفَادَة الْمُخَاطب الحكم أَو كَونه عَالما بِهِ فخالي الذِّهْن لَا يُؤَكد لَهُ والمتردد يقوى بمؤكد وَالْمُنكر يُؤَكد بِأَكْثَرَ فَالْأول إبتدائي وَالثَّانِي طلبي وَالثَّالِث إنكاري وَقد يَجْعَل الْمُنكر كَغَيْرِهِ لرادع مَعَه لَو تَأمله وَعَكسه لظُهُور إِمَارَة الْمسند إِلَيْهِ حذفه لظُهُوره أَو اختبار تنبه السَّامع أَو قدره أَو صون لسَانك أَو صونه أَو تيَسّر الْإِنْكَار أَو تعينه وَذكر للْأَصْل أَو ضعف الْقَرِينَة أَو النداء على غباوة السَّامع أَو زِيَادَة الْإِيضَاح أَو رفْعَة أَو إهانة أَو تبرك أَو تلذذ وتعريفه بإضمار لمقام التَّكَلُّم وَنَحْوه وعلمية لإحضاره فِي الذِّهْن ابْتِدَاء باسمه الْخَاص أَو رفْعَة أَو إهانة أَو كِنَايَة أَو تلذذ أَو تبرك وموصولية لفقد علم السَّامع غير الصِّلَة من أَحْوَاله أَو هجنة أَو تفخيم أَو تَقْرِير وَاسم إِشَارَة لكَمَال تَمْيِيزه أَو التَّعْرِيض بالغباوة أَو بَيَان حَاله قربا أَو بعدا أَو تَعْظِيم أَو تحقير وبإدخال اللَّام للْإِشَارَة إِلَى عهد أَو حَقِيقَة أَو استغراق وَإِضَافَة لِأَنَّهَا أخصر طَرِيق أَو تَعْظِيم أَو تحقير وتنكيره لأفراد أَو نوعية أَو تَعْظِيم أَو تحقير أَو تقليل أَو تَكْثِير وَوَصفه لكشف أَو تَخْصِيص أَو مدح أَو ذمّ أَو تَأْكِيد وتأكيده لتقوية أَو دفع توهم تجوز أَو عدم الشُّمُول وَبَيَانه للإيضاح وإبداله لزِيَادَة التَّقْرِير وَعطفه للتفصيل أَو رد إِلَى صَوَاب أَو صرف الحكم أَو شكّ أَو تشكيك
وفصله للتخصيص وتقديمه للْأَصْل وَلَا عدُول أَو تَمْكِين فِي الذِّهْن أَو تَعْجِيل مَسَرَّة أَو مساءة وتأخيره لاقْتِضَاء الْمقَام لَهُ وَقد يُخَالف مَا تقدم الْمسند ذكره وَتَركه لما مر وَكَونه مُفردا لكَونه غير سببي وفعلا للتَّقْيِيد بِأحد الْأَزْمِنَة وإفادة التجدد واسما لعدمهما وَتَقْيِيد الْفِعْل بمعمول لتربية الْفَائِدَة وَتَركه لمَانع مِنْهُ وبالشرط لإِفَادَة مَعْنَاهُ وتنكير لعدم حصر أَو عهد أَو تفخيم وتعريفه لإِفَادَة حكم مَجْهُول وَوَصفه وإضافته لتَمام الْفَائِدَة وتقديمه لتخصيص لَهُ وتفاؤل وتشويق وتنبيه على خبريته ابْتِدَاء وتأخيره لاقْتِضَاء تَقْدِيم غَيره
متعلقات الْفِعْل الْغَرَض فِي ذكر الْمَفْعُول إِفَادَة التَّلَبُّس بِهِ فَإِن حذف وَترك كاللازم لم يقدر وَإِلَّا فلائق والحذف إِمَّا لبَيَان بعد إِبْهَام أَو دفع توهم مَا لَا يُرَاد أَو ذكره ثَانِيًا لكَمَال الْعِنَايَة أَو تَعْمِيم باخصتار أَو فاصلة أَو هجنة وتقديمه

اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست