مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
164
وَأَنت فِي الْمُبَاح بِالْخِيَارِ بَين الْفِعْل وَالتّرْك وَإِن نَوَيْت بِهِ الطَّاعَة كالجلوس فِي الْمَسْجِد للاستراحة مضموما إِلَيْهِ نِيَّة الِاعْتِكَاف أَو التَّوَصُّل إِلَيْهَا كَالْأَكْلِ للقوة على الْعِبَادَة أَو الْكَفّ عَن الحارم كالجماع لكسر الشَّهْوَة حذرا من الْوُقُوع فِي الزِّنَا فَحسن يُثَاب عَلَيْهِ وَفِي الْأَخير حَدِيث مُسلم
وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة فَقيل أَيَأتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَله فِيهَا أجر فَقَالَ أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ وزر فَكَذَلِك إِذا وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ أجر
وأعتقد بعد مُرَاعَاة مَا سبق إِنَّك مقصر فِيمَا أتيت بِهِ وَأَنَّك لم توف من حق الله عَلَيْك مِثْقَال ذرة كَيفَ وإقداره إياك على مَا أتيت بِهِ نعْمَة مِنْهُ يجب عَلَيْك شكرها وَفِي مُسْند أَحْمد حَدِيث
لَو أَن رجلا يخر على وَجهه من يَوْم ولد إِلَى يَوْم يَمُوت فِي مرضاة الله تَعَالَى لحقره يَوْم الْقِيَامَة وأعتقد أَنَّك لست بِخَير من أحد وَلَو كَانَ بِحَسب الظَّاهِر من كَانَ فَإنَّك لَا تَدْرِي مَا الخاتمة لَك وَله وَقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إِن أحدكُم ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة حَتَّى لَا يكون بَينهَا وَبَينه إِلَّا ذِرَاع فَيَسْبق عَلَيْهِ الْكتاب فَيعْمل بِعَمَل أهل النَّار فَيدْخل النَّار وَإِن أحدكُم ليعْمَل بِعَمَل أهل النَّار حَتَّى مَا يكون بَينهَا وَبَينه إِلَّا ذِرَاع فَيَسْبق عَلَيْهِ الْكتاب فَيعْمل بِعَمَل أهل الْجنَّة فَيدْخل الْجنَّة رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
وَسلم لأمر الله تَعَالَى وقضائه مُعْتَقدًا أَنه لَا يكون إِلَّا مَا يُرِيد هُوَ لَا مَا تُرِيدُ أَنْت وَلَو حرصت فَفِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة اسْتَعِنْ بِاللَّه وَلَا تعجزن وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تقل لَو أَنِّي فعلت كَذَا وَكَذَا لَكَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِن قل قدر الله وَمَا شَاءَ الله فعل فَإِن لَو تفتح عمل الشَّيْطَان وَإِيَّاك إِن تراقب أَحْوَال النَّاس أَو تراعيهم فينسد عَلَيْك أَبْوَاب كَثِيرَة من الْخَيْر إِلَّا بِمَا ورد بِهِ الشَّرْع من المداراة وَالْقَوْل السَّالِم من الْإِثْم وَالشَّر والصفح واستحضر فِي نَفسك ثَلَاثَة أصُول تعينك على مَا تقدم من الْوِصَايَة الأول أَن لَا نفع وَلَا ضَرَر إِلَّا مِنْهُ تَعَالَى وَأَنه قدر لَك رزقا ونفعا وَشدَّة وضررا فِي الْأَزَل وأصلا إِلَيْك لَا محَالة وَإِن جرى على يَدي شخص فبتقديره تَعَالَى كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز {وَإِن يمسسك الله بضر فَلَا كاشف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يردك بِخَير فَلَا راد لفضله}
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
164
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir