مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
158
وَيكون تَارَة بِأَن تقهر الطبيعة الْمَرَض وتدفعه بالتمام وَهُوَ الْكَامِل وَتارَة بِأَن تقهره قهرأ تتمكن بِهِ من قهره بالتمام وَهُوَ النَّاقِص وَتارَة بِأَن تَدْفَعهُ عَن الْقلب والأعضاء الرئيسة إِلَى بعض الْأَطْرَاف وَهُوَ الِانْتِقَال وَتارَة بِأَن يستولي الْمَرَض فَيفْسد الْبدن بِهِ أَو بآخر يكون الأول مُهَيَّأ لَهُ وَهُوَ الرَّدِيء
الْأُمُور الضرورية
الْأُمُور الضرورية سِتَّة مِنْهَا الْهَوَاء وَهُوَ أَشدّهَا احتياجا إِلَيْهِ وأفضله المكشوف للشمس لِأَنَّهَا الْمصلحَة لَهُ إِلَّا إِذا فسد فَسَادًا عَاما فَإِن المكشوف حِينَئِذٍ أقتل من المغموم والمحجوب
وَمِنْهَا الْمَأْكُول وَيخْتَلف حَاله بالأمراض وَأصْلح الْخبز المختمر النضيج التنوري الْبري لِأَن مَا اجْتمعت فِيهِ الْأَوْصَاف الْمَذْكُورَة أخف على الْمعدة وأسرع للهضم والأصلح فِي الطَّاعُون الشّعير لِأَنَّهُ بَارِد يَابِس وَأَقل غذَاء من الْبر والملائم للطاعون مَا مَال إِلَى الْبرد والجفاف وَتَخْفِيف الْمعدة إِذا أقبل الْأَبدَان لَهُ الرّطبَة وأبعدها مِنْهُ الجافة
وَأصْلح اللَّحْم الْحَدث الطري للطفه وَكَثْرَة غذائه وقبوله للهضم بِخِلَاف ضِدّه وأفضله الضَّأْن وأطيبه لحم الظّهْر فقد روى النَّسَائِيّ وَابْن ماجة حَدِيث
أطيب اللَّحْم لحم الظّهْر وروى ابْن ماجة أَيْضا حَدِيث
سيد طَعَام أهل الدُّنْيَا وَأهل الْجنَّة اللَّحْم
وَأصْلح الْبُقُول الخس لِأَنَّهُ أغذاها وَمِنْهَا المشروب وأفضله المَاء الْخَفِيف الصافي الحلو الْبَارِد السَّرِيع الْبُرُودَة والسخونة للطاقة جوهره الْجَارِي على طين المسيل لَا حماة وَلَا سبخَة ويليه الصخر من علو إِلَى أَسْفَل فِي جِهَة الْمشرق فِي أَوديَة عَظِيمَة مكشوفة للشمس والرياح بِخِلَاف مَا فقد صفة من هَذِه الْأَوْصَاف فَإِنَّهُ يُورث أمراضا بِحَسب تِلْكَ الصّفة كالسدد فِي الكدر والهزال والتجفيف فِي المالح وَضعف الْمعدة فِي السخن وَالطحَال وَغَيره فِي الراكد وَقد روى التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت
كَانَ أحب الشَّرَاب إِلَى رَسُول
اسم الکتاب :
إتمام الدراية لقراء النقاية
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
158
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir